أكملت وزارة التجارة والصناعة عقد مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورته ال16، التي تبلغ مدتها أربع سنوات وذلك بتعيين ستة أعضاء، فيما يبدأ يوم السبت المقبل ماراثون اختيار رئيس المجلس واثنين من النواب، إضافة إلى من يمثل غرفة الرياض في مجلس الغرف السعودية، حيث يعقد المجلس الجديد أول اجتماعاته. وأصدر وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس، قراراً بتشكيل مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض لدورته المقبلة، وتضمن القرار تعيين ستة أعضاء في مجلس الغرفة هم: فهد بن عبدالله القاسم، بدر بن محمد عبدالعزيز الراجحي، حمد بن علي الشويعر، ماجد بن ضيف الله الغربي، خالد بن عبدالعزيز المقيرن، محمد بن صالح الخليل. ولوحظ أن التعيين ضم اثنين من فئة التجار، خسرا في الانتخابات الأخيرة هما حمد بن علي الشويعر وحمد بن صالح الخليل. وتضمن قرار وزير التجارة تعيين من حصلوا على أكثر الأصوات وفازوا في الانتخابات وعن طريق التزكية وهم من فئة التجار: علي بن صالح علي العثيم، ومحمد بن فهد الحمادي العتيبي، وعثمان بن طارق عثمان القصبي، وسامي بن عبدالكريم عبدالله العبدالكريم، ومحمد بن عبدالعزيز محمد العجلان، ومنصور بن عبدالله عبدالعزيز الشثري. وضم المجلس من فئة الصناع: فهد بن محمد قزعان الحمادي، وعبدالرحمن بن عبدالله حمد الزامل، وفهد بن ثنيان فهد الثنيان، وسعد بن إبراهيم عبدالعزيز المعجل، وعبدالعزيز بن محمد سعد العجلان، وبندر بن عبدالله إبراهيم الحميضي. إلى ذلك، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته الجديدة عن فئة التجار الدكتور سامي العبدالكريم، أن فترة تقديم الطعون في نتائج الانتخابات ستنتهي بنهاية دوام يوم الأربعاء المقبل، وسيبدأ الترشح لمنصب رئيس المجلس واثنين من النواب إضافة إلى ممثلي الغرفة في مجلس الغرف التجارية خلال اجتماع المجلس الجديد يوم السبت المقبل. وقال العبدالكريم ل«الحياة» إنه سيتم خلال الاجتماع انتخاب رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائبين للرئيس، إضافة إلى ممثل غرفة الرياض في مركز معارض الرياض، وآخر في منتدى الرياض الاقتصادي، وثالث في مجلس الغرف السعودية. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض عن فئة الصناع فهد محمد الحمادي، كلام العبدالكريم بشأن اجتماع مجلس الغرفة الجديد، وشدد على أنه سيتم انتخاب الرئيس ونائبيه يوم السبت المقبل، مشيراً إلى أن هناك اتصالات بين الأعضاء لاختيار الرئيس والنواب ومن يمثلونهم. وعما إذا كان تم التوصل إلى تفاهمات بشأن المناصب التي سيتم الاقتراع عليها، أكد الحمادي «أن هناك اختلافاً في وجهات النظر بين عدد من الأعضاء، وما زالت الحوارات قائمة بين الأعضاء لاختيار رئيس المجلس ونائبيه ومن يمثل الغرفة في المجالس الأخرى»، لافتاً إلى أن المجلس الحالي للغرفة خليط بين الشباب والقدامى، ويجب على الأعضاء القدامى أن يقدروا عقليات الشباب، وأن يستفيد الشباب من خبرات القدامي، خصوصاً أن لهم ثقلاً كبيراً في الاقتصاد.