كشفت بيانات اقتصادية أمس، تراجع معدل التضخم في السعودية خلال شهر آب (أغسطس) الماضي بنسبة 0.2 في المئة، مقارنة بشهر تموز (يوليو) السابق عليه ليسجل 3.8 في المئة. وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير حول التضخم، أمس، أنه على رغم انخفاض التضخم في أغسطس مقارنة بشهر يوليو إلا أنه سجل ارتفاعاً بنسبة 3.8 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بدعم من ارتفاع العقارات والغذاء. وذكرت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر أغسطس ارتفع إلى 141.7 نقطة من 141.2 نقطة لشهر يوليو بزيادة نسبتها 0.4 في المئة، وهو ما أرجعته المصلحة إلى الارتفاع الذي شهدته سبع من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وهي مجموعة الأطعمة والمشروبات التي ارتفعت بنسبة 0.9 في المئة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.1 في المئة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.1 في المئة. كما ارتفعت مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.1 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.1 في المئة، ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 0.1 في المئة، ومجموعة السلع وخدمات أخرى بنسبة 0.1 في المئة، فيما ظلت مجموعة الرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. وأضافت مصلحة الاحصاءات أن ارتفاع معدل التضخم مقارنة خلال أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، يعود إلى الارتفاع الذي شهدته سبع من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، إذ زادت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 7.7 في المئة، ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 3.7 في المئة، ومجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 3.3 في المئة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 3.1 في المئة كما زادت مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 3 في المئة، ومجموعة السلع وخدمات أخرى بنسبة 1.9 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 1.3 في المئة، فيما ظلت مجموعة الرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.