واصل معدل التضخم في السعودية تراجعه، وهبط بنسبة 0.1 في المئة خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، مقارنة بشهر تموز (يوليو) السابق، وبلغ 4.1 في المئة في مقابل 4.2 في المئة، في حين ارتفع المؤشر القياسي لكلفة المعيشة في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وبحسب مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فقد جاء ارتفاع الرقم القياسي بسبب الارتفاعات التي سجلتها المؤشرات القياسية للمجموعات الثماني الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة، إذ زادت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 13.1 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي 9.1 في المئة، ومجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 1.3 في المئة. كما ارتفعت مجموعة الأطعمة والمشروبات واحداً في المئة، ومجموعة التعليم والترويح 0.8 في المئة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.2 في المئة، ومجموعة الرعاية الطبية 0.2 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات 0.1 في المئة. وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر أغسطس الماضي 122.7 في في مقابل 122.2 لشهر يوليو 2009. وعزا تقرير المصلحة الارتفاع إلى الصعود الذي شهدته أربع مجموعات من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي، إذ زادت مجموعة الأطعمة والمشروبات واحداً في المئة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 0.5 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات 0.1 في المئة، ومجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 0.1 في المئة. وسجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهي مجموعة التعليم والترويح التي هبطت بنسبة 0.1 في المئة، في حين ظلت مجموعات الأقمشة والملابس والأحذية والتأثيث المنزلي والرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغيير.