كشف جامعة شارات انتخابية في الولاياتالمتحدة منذ أربعين عاماً أن جميعها صنعت في الولاياتالمتحدة باستثناء شارات حملة المرشح الجمهوري ميت رومني التي كتبت عليها عبارة "آمنوا بأميركا"، صنعت في الصين، علماً أن الأخير يشن حرباً شعواء على الصين وسياساتها الاقتصادية. وقال توماس سيمونز على مدونة إلكترونية إن لديه مئات الشارات الانتخابية بدأ بجمعها منذ أربعين عاماً وأن لديه شارات قديمة أيضاً تعود إلى 80 عاماً، مشيراً إلى أن المشترك بينها أنها مصنوعة في الولاياتالمتحدة. وأضاف أنه بغض النظر عمّا إذا كان المرشح ديمقراطياً ليبرالياً أو جمهورياً محافظاً فإن هناك تقليد تاريخي بأن تكون الشارات مصنوعة في أميركا لدى متاجرة تابعة لنقابات عمالية. ونشر سيمونز صوراً لشارات انتخابية قديمة وعليها ختم نقابي يدل على أنها مصنوعة في أميركا، من بينها لحملة جيرالد فورد (جمهوري 1976) وويندل ويلكي (جمهوري 1940) وجيمي كارتر (ديمقراطي 1976) وجون أندرسون (مستقل 1980). ولكن المفارقة أن شارات رومني الذي يشن منذ بداية حملته هجوماً على الصين وسياساتها النقدية وينتقد وجود الجيش الصيني بعيداً عن سواحله ويدعم مدّ تايوان بالسلاح، مصنوعة في الصين.