خطفت التغييرات التي شهدتها أركان الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي أعلنها الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بن فهد الأسبوع الماضي الأضواء، إذ استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الرياضية كافة، خصوصاً أنها تعد الأولى والفريدة في عهد «رعاية الشباب»، التي لم تشهد كجهة حكومية تغييرات واسعة كتلك التي أعلنها الأمير نواف، التي أطاحت بكبار قياديي ووكلاء ومستشاري الرئاسة العامة لرعاية الشباب، يتقدمهم الدكتور «الخبير»، والمخضرم صالح بن ناصر، وعبدالله العذل، وإبراهيم العلي، ومنصور الخضيري، ومحمد الشدي، وأحمد المنديل، وسعود العبدالعزيز. بينما أحل نواف بن فيصل كوادر جديدة مكان الراحلين، سواءً من العاملين في «رعاية الشباب» أو ممن تم ضمهم أو الاستعانة بخدماتهم كمستشارين، وذلك لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في السعودية، ولإنعاشها من جديد، وضخ فيها روحاً جديدة لخدمة شبان ورياضيي الوطن.