دخلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب منعطفاً جديداً، بعد أن شهدت أمس تغييرات جذرية في المناصب القيادية الرياضية لتقود العمل الرياضي والشبابي في المرحلة المقبلة، إذ اصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عدداً من قرارات التكليف، كما أجرى عدداً من التعديلات في الهيكل الإداري بناء على الدراسة التي قدمها معهد الإدارة العامة لتطوير الهيكل الإداري، إذ تم تكليف الدكتور فهد الباني وكيلاً للرئيس العام لرعاية الشباب، وفيصل النصار وكيلاً لرعاية الشباب للشؤون الرياضية، ومحمد القرناس وكيلاً لشؤون الشباب، والاستعانة بعميد كلية الرياضة والتربية البدنية بجامعة الملك سعود الدكتور خالد المزيني مستشاراً للشؤون الرياضية، والاستعانة بالوزير المفوض في وزارة الخارجية الدكتور معن الحافظ مستشاراً للتعاون الدولي الرياضي والشبابي، وتكليف عبدالإله الدلاك بمنصب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، وسلطان السويلم بمنصب المدير العام لمعهد إعداد القادة، وتكليف المدير العام لإدارة بيوت الشباب محمد الخربوش بمنصب الأمينا العام للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وتعيين عبدالله السهلي في منصب المدير العام لتقنية المعلومات وربط مركز الوثائق والمحفوظات بهذه الإدارة. كما تم تكليف عبدالرحمن اليمّني مديراً لإدارة الاستثمار وخصخصة الأندية، وعبدالملك الإسماعيل مستشاراً لشؤون التقنية بمكتب الرئيس العام، وفهد العجيبان المدير العام لإدارة المتابعة، وفراج الفراج نائبا المدير العام لمعهد إعداد القادة، ودمج إدارتي الإعلام والنشر والإدارة العامة للعلاقات العامة لتصبح إدارة موحدة بمسمى إدارة العلاقات العامة والإعلام وتكليف المدير العام لمكتب الرئيس العام مشرفاً عاماً عليها، إلى جانب استحداث وحدة المتابعة بمكتب الرئيس العام ومهمتها متابعة تنفيذ القرارات والمشاريع ويشرف عليها المدير العام لمكتب الرئيس العام، وتم تعديل مسمى إدارة العلاقات الدولية إلى إدارة التعاون الدولي وتطوير دورها في متابعة الاتفاقات ومذكرات التعاون بين السعودية وبقية الدول المتقدمة في مجالات الشباب والرياضة. وكلف الرئيس العام بصفته رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية سعود العبدالعزيز بمنصب الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ومحمد المسحل الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية. وفي المقابل، تم الاستغناء عن خدمات الدكتور صالح بن ناصر مستشاراً للرئيس العام، وعبدالله العذل وكيل الشؤون المالية وعثمان السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الاولمبية العربية الوطنية ومنصور الخضيري مستشار الرئيس العام لشؤون الشباب وسعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة وإبراهيم العلي مستشار الشؤون الفنية ومحمد الشدي المشرف العام على مجلة الجيل واحمد المنديل مستشار الرئيس العام للشؤون الإدارية. وشدد الرئيس العام لرعاية الشباب على أن المرحلة المقبلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب سترتكز في محورها على إشراك الشباب بتطلعاتهم ومقترحاتهم لبرامج وخطط رعاية الشباب التي ستتضمن العديد من البرامج الخاصة بمختلف الفئات العمرية وتفعيل برامج الرياضة للجميع فضلاً عن تطوير لوائح ونظم العمل الرياضي والشبابي في الاتحادات والاندية الرياضية والمناشط الشبابية وستعقد خلال الشهرين القادمين ندوات متخصصة وورش عمل بالتعاون مع الجامعات والكليات ومع عدد من دور الاستشارات القانونية لتطوير لوائح وأنظمة الأندية الرياضية، وتفعيل دورها في المجتمع وتطوير أساليب عملها، كما ستعيد لها ممارسة دورها التربوي الفكري والبدني بما يتناسب مع الوقت الحاضر كونها مؤسسات رياضية شاملة وسيشارك فيها خبراء ومتخصصين في برامج العناية بالشباب ومختصين في التربية البدنية والرياضية ومن الرياضيين السعوديين ونخبة من الشباب السعوديين للمشاركة في طرح أفكار لبرامج الشباب. وأشار إلى أنه من المهم إعطاء فرصة للمسؤولين المعينين حديثاً لتقديم تصوراتهم للمرحلة المقبلة، إذ سيعقد بعد ثلاثة أشهر مؤتمراً هاماً تعلن فيه جميع الخطوات الجديدة والتغييرات في آلية العمل بالرئاسة وما يقدم من خدمات للشباب والرياضيين بمسمى مؤتمر التغيير والتطوير، الذي سيشهد إعلان خطة عمل الرئاسة العامة والأجهزة المرتبطة بها للأعوام المقبلة، كما سيتم تدشين الشعارات الجديدة للرئاسة والأجهزة المرتبطة بها، وتحديث مواقعها الإلكترونية واستحداث حسابات لها على شبكات التواصل الاجتماعي، وسيعلن عن أوجه التعاون الجديدة بين الرئاسة والقطاعات المعنية في الدولة بأمور الشباب.