انتعشت الأسهم الأوروبية قليلاً أمس، مع إحجام المستثمرين عن البيع تحسّباً لإشارة قوية إلى حوافز نقدية، تصدر عن اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الذي يقع العبء على كاهل رئيسه ماريو دراغي، لتنفيذ وعده «بعمل كل ما يلزم» لحماية اليورو، إذ يركز المستثمرون على أي تفاصيل للبرنامج الجديد لشراء السندات، والذي يعتزم البنك استخدامه لخفض تكاليف الاقتراض الإسبانية والإيطالية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1082.53 نقطة، بعد تعافيه من أدنى مستوى في شهر خلال الجلسات، والذي سجله أول من أمس عند 1074.05 نقطة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة، وزاد «داكس» الألماني 0.5 في المئة وتقدم «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية مستقراً من دون تغير أمس، بعد جلسة لم يشهد فيها تحركاً يذكر مع ترقب المستثمرين ما ستسفر عنه مراجعة سياسات البنك المركزي الأوروبي. واستقر «نيكاي» عند 8680.57 نقطة، وارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 719.00 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية مستقرة من دون تغير يذكر أول من أمس، مع إحجام المستثمرين عن أي مراهنات كبيرة قبل اجتماع مرتقب ل «المركزي» الأوروبي. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 11.54 نقطة، أي 0.09 في المئة، إلى 13047.48 نقطة. وتراجع «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 1.50 نقطة، أي 0.11 في المئة، إلى 1403.44 نقطة. وأغلق «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 7.27 نقطة، أي 0.24 في المئة، إلى 3067.79 نقطة.