عمّقت الأسهم الأوروبية خسائرها، وانتعشت التداولات الآجلة على السندات، إذ نال تنامي المخاوف على النمو العالمي من المعنويات، إثر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في أوروبا، قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية الكبرى إلى 1074.49 نقطة بخسارة 0.4 في المئة، وكان انخفض 1.1 في المئة في الجلسة السابقة. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» القياسي مقترباً من أدنى مستوى في خمسة أسابيع، إذ أججت بيانات ضعيفة عن الصناعات التحويلية والإنفاق على البناء في الولاياتالمتحدة، المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وخسر «نيكاي» 1.1 في المئة ليقفل على 8679.82 نقطة، مواصلاً هبوطه للجلسة الخامسة على التوالي، في أطول موجة منذ أوائل تموز (يوليو)، لينزل عن المتوسط المتحرك خلال 75 يوماً، عند 8767.82 نقطة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2 في المئة إلى 718.09 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية مستقرة من دون تغير يذكر أول من أمس، إذ لا يزال المستثمرون في انتظار اتضاح خطط البنك المركزي الأوروبي لدعم الدول المثقلة بالديون. لكن السوق ارتفعت من مستويات متدنية مع صعود أسهم شركة «ابل» للإلكترونيات. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضاً 54.90 نقطة، أي 0.42 في المئة إلى 13035.94 نقطة، وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 1.64 نقطة، أي 0.12 في المئة، إلى 1404.94 نقطة. وارتفع مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 8.09 نقطة، أي 0.26 في المئة، إلى 3075.06 نقطة.