قُتل 25 جندياً تركياً وجُرح 4، بانفجار «عرضي» أعقبه حريق في مخزن ذخيرة في غرب البلاد. وأعلن الجيش أن الانفجار حدث مساء الأربعاء في محافظة افيون، خلال تخزين قنابل يدوية، أعقبه حريق أكد مسؤولون السيطرة عليه. واستبعد وزير البيئة والمياه فيصل إروغلو أن يكون الحادث «هجوماً إرهابياً» لمتمردي «حزب العمال الكردستاني»، لافتاً الى وقوع قنبلة يدوية خلال عملية فرز في المخزن، ما أدى الى الانفجار. في غضون ذلك، قصفت مقاتلات ومروحيات تركية مواقع ل «الكردستاني» في جنوب شرقي تركيا وفي شمال العراق، في إطار عملية جوية وبرية ضخمة، يشارك فيها ألفا جندي على الأقل. على صعيد آخر، وجّهت أنقرة رسالتي احتجاج الى باريس، على مواد متصلة بإبادة الأرمن أُدرجت في كتب التاريخ الفرنسية واعتبرت تركيا أنها تتضمن «مزاعم لا تمتّ الى الحقيقة وتُدرّس في شكل منحاز في كتب التاريخ»، كما «لا تستند الى معلومات محايدة وتبني تأكيداتها على وثائق مزورة».