في الفترة من 21 إلى 27 الشهر الجاري، سيكون الجمهور البريطاني على موعد مع مهرجان للسينما العربية ينظمه «المركز العربي البريطاني» بالتعاون مع كل من «مؤسسة الفنون المعاصرة» في لندن و «مهرجان السينما العالمية» في دبي. ويشرف عليه الكاتب والمنتج المصري المقيم في لندن عمر خليف. المهرجان الذي يقام تحت اسم «سفر: رحلة في السينما العربية الشعبية» سيكون الأكثر طموحاً في نوعه، إذ سيُعرَض للمرة الأولى عدد من الأفلام العربية المميزة في مركز واحد في العاصمة البريطانية، وخلال أسبوع واحد ما يتيح لأجيال مختلفة من البريطانيين والعرب المقيمين في بريطانيا فرصة نادرة لمشاهدة أفلام تغطي مراحل زمنية متنوعة. الأفلام التي تم اختيارها للمهرجان تشمل نتاجات كلاسيكية وأخرى معاصرة، بعضها لم يعرض سابقاً في بريطانيا في حين أن بعضها الآخر أعيد مونتاجه ليتناسب مع التقنيات الحديثة. كما أن مواضيع الأفلام تتراوح بين الكوميديا والدراما والميلودراما. تغطي هذه الأفلام مرحلة تمتد على أكثر من خمسين سنة. ومع أن غالبية العروض السينمائية أتت من مصر إلا أن منظمي المهرجان ضمّنوا الفعاليات أفلاماً من لبنان والأردن. ولم يتردد هؤلاء في اختيار أعمال أثارت جدلاً واسعاً عند عرضها للمرة الأولى، وهم يعتبرون أن من حق الجمهور مشاهدة هذه الأفلام والحكم عليها من دون مواقف مسبقة. يتضمن البرنامج الأفلام الآتية: «بوسطة» لفيليب عرقتنجي، «خلي بالك من زوزو» لحسن الإمام، «رصاصة طائشة» لجورج هاشم، «بداية ونهاية» لصلاح أبو سيف، «الإسكندرية ليه؟» ليوسف شاهين، «الكابتن أبو رائد» لأمين مطالقة، «الإرهاب والكباب» لشريف عرفة، «واحد صفر» لكاملة أبو زكري، «بناية يعقوبيان» لمروان حامد. وقبل عرض كل فيلم، سيكون هناك تقديم وتعريف بالفيلم والمخرج والممثلين. وستكون هناك أيضاً ندوات للنقاش يشارك فيها بعض المخرجين والممثلين منهم: خالد أبو النجا ونديم صوالحة وحسين فهمي ومروان حامد.