أكد وزير المال والتخطيط الاقتصادي لجنوب السودان، كوستي مانيبي نجاي أمس، أن بلاده ستمضي قدماً في خطط مد خط أنابيب جديد خارج سيطرة الشمال. وشدد خلال زيارة إلى اليابان لتشجيع استثمارات القطاع الخاص، على أن جوبا ما زالت تتطلع إلى وسائل بديلة لبيع نفطها. وقال نجاي: «في ما يتعلق بخط الأنابيب البديل، قررت حكومة جنوب السودان في إطار سياستها، المضي قدماً فيه، سواء أبرم اتفاق مع الخرطوم أو لم يبرم». وأمام جنوب السودان خياران، فإما أن يمد خط الأنابيب عبر كينيا إلى المحيط الهندي، او عبر أثيوبيا وجيبوتي. وأوضح أن اتفاقاً بين الحكومات على الخيار الكيني،المدعوم باستثمارات من «تويوتا»، مقرر بحلول نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي. وأضاف: «نتحرك صوب وضع فكرة خط أنابيب بديل موضع التنفيذ على أن يبدأ التنفيذ في اقرب وقت ممكن». وفي شأن آخر، أعلنت مصادر مطلعة في شركات تجارة، ان الصين ستتسلم كل الكمية المتعاقد عليها من الخام الإيراني في ايلول (سبتمبر)، وذلك للشهر الثالث على التوالي، لكن المصافي بدأت تشكو تأخر تسليم شحنات ما يسبب مشكلة. ويتوقع ان تحصل الصين على نحو 15.5 مليون برميل من النفط الإيراني في أيلول (سبتمبر) وهو الشهر الثالث على التوالي الذي تستخدم فيه ناقلات شركة ناقلات النفط الوطنية الايرانية لنقل الخام للالتفاف على حظر التأمين الذي فرضة الاتحاد الأوروبي بداية من تموز (يوليو). لكن مشكلات من الاعتماد بالكامل على ناقلات الشركة بدأت تظهر مع تكرار حالات التأخير، إذ يضغط حجم الشحنات على إمكانات أسطول الشركة الإيرانية. إلى ذلك، انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام «برنت» مقتربة من مستوى 114 دولاراً للبرميل جرّاء مخاوف على النمو الاقتصادي وقبل اجتماع للمصرف المركزي الأوروبي يتوقع ان يعلن فيه إجراءات جديدة لمواجهة أزمة الديون في المنطقة. كما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية غداً. ونزل سعر عقود مزيج «برنت» تسليم تشرين الأول (أكتوبر) 20 سنتاً الى 113.98 دولار للبرميل. وانخفض سعر عقود النفط الأميركي الخفيف 40 سنتاً إلى 94.90 دولار للبرميل.