تعتزم لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، إجراء دراسة حول المسببات الرئيسة للحوادث المرورية، والبحث عن أفضل الأساليب للحد منها، بعد أن سجلت هذه الحوادث معدلات «مرتفعة»، إذ بلغ عدد المتوفين فيها 2040 شخصاً خلال العامين الماضيين،فيما 30 في المئة من أَسرّة المستشفيات في المنطقة مشغولة بمصابين في الحوادث المرورية. وأكد رئيس لجنة السلامة المرورية في المنطقة نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، الذي ترأس أمس، اجتماع اللجنة، على «تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث المرورية، وبذل المزيد من الجهد والعطاء في هذا الجانب، لتحقيق السلامة في الطرقات، والتقليل من الحوادث المرورية القاتلة، وتسخير كل الإمكانات للمحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية». وعرض خلال الاجتماع الإنجازات التي حققتها لجنة السلامة المرورية خلال العام الماضي، إضافة إلى المبادرات المقبلة، وخطة العمل الخمسية للإستراتيجية، وعرض عن آلية تنفيذها وتطبيقها. واعتبر الأمير جلوي، خفض الحوادث الجسيمة «مطلباً رئيساً لحفظ الأرواح والممتلكات»، مشدداً على ضرورة «درس المسببات الرئيسة للحوادث والبحث عن أفضل الأساليب، للحد منها». ووجه بضرورة «استمرار اللجنة في عقد اجتماعاتها كل ثلاثة أشهر، وتقديم تقارير دورية، تتضمن إحصاءات الحوادث، والجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع والمقترحات التي ترفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة».