أعلنت كانون عن فوز مصوّر فوتوغرافي من المملكة هو عبدالمجيد الجوهاني بجائزة «أحسن صورة في المملكة» في مسابقتها الإقليمية في التصوير الفوتوغرافي والفيديو التي تحمل عنوان «عالم ديناميكي»، إذ دعت كانون المواهب في المنطقة إلى التقاط أفضل اللحظات الديناميكية في المنطقة. وتمّ تنظيم هذه المسابقة كجزء من التزام كانون المتواصل بالتعرّف على المواهب الفوتوغرافية الناشئة، وشهدت مشاركة أكثر من ألف شخص من 13 بلداً. وكانت الجائزتان الأولى والثانية ضمن فئة تصوير الفيديو، التي سمحت لمصوّري الفيديو بتقديم مقطع يسلّط الضوء على العناصر الديناميكية في مدينتهم من نصيب المقيمين في دولة الإمارات نوشاد باليكال ولويس دي ميسا عن مشاركتيهما اللتين حملتا عنوان «خور دبي وشتاء الإمارات». أمّا الجائزة الثالثة فكانت من نصيب سعيد حسن، المقيم في الكويت، عن مشاركته التي حملت عنوان «الكويت في خضمّ الحركة». ووفّرت مسابقة هذه السنة منصّة فريدة للهواة، اذ تمكّنوا من اختيار التصوير الفوتوغرافي والفيديوي على السواء كوسيلة تعبير. ولا شكّ في انّ إضافة فئة الفيديو تأتي ترجمة لتوجّه مزيد من هواة التصوير إلى استخدام الكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة لتسجيل مقاطع فيديو عالية الوضوح. وفي هذا الإطار قال مدير قسم التسويق لكانون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هندريك فيربروغي: «تتصدّر كانون الطليعة في التصوير الفوتوغرافي وهي ملتزمة بدعم التصوير الفوتوغرافي في المنطقة وجعله في متناول الجميع. لقد كان مستوى الصور التي تمّ تقديمها من السعودية ذات جودة عالية جداً وعبّر عن المهارات البصرية التي يتمتّع بها المشاركون، اذ نجحت جميع المشاركات في التقاط الروح الديناميكية والحيوية في مدينتهم في جزء من الثانية، وهو جزء يخبر حكاية مختلفة وفريدة». وأضاف: «انّ تصوير الفيديو بجودة عالية الوضوح أتاح إمكانات جديدة للمصوّرين الفوتوغرافيين لالتقاط رواياتهم ومشاركتها مع الحفاظ على وثاقتها بالموضوع في مشهد رقمي سريع التبدّل. فكانون رائدة في هذا المجال وتملك أكبر مجموعة من الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة والمصمّمة لتصوير الفيديو، وإننا فخورون بتفاعلنا مع المواهب المحلية من أجل تطوير إبداعهم البصري». من جانبها، قالت تونيا كولسون أحد أفراد لجنة الحكم: «كنّا نبحث في هذه المسابقة عن صور تلتقط روح العالم الديناميكي. وكنت أتطلّع بشكل خاصّ إلى صور تلتقط اللحظة بكامل حركتها ومشاعرها في المكان والزمان، وجيع الصور الفائزة نقلت هذا الشعور بالمكان والزمان، وشكّلت نافذة إلى عالم المصوّر الديناميكي».