تحقق جامعة هارفرد الأميركية في مزاعم عن قيام حوالى 125 طالباً بالغش في اختبار نهائي في الربيع سُمح لهم بأدائه في منازلهم، في ما قد يكون أكبر فضيحة غش في التاريخ الحديث لواحدة من أهم الجامعات في العالم. وقالت رئيسة الجامعة درو فوست في بيان: «تمثل هذه المزاعم إذا ثبتت صحتها سلوكاً غير مقبول يخون الثقة التي يقوم عليها البحث العلمي في هارفرد». وأُثيرت المزاعم عندما لاحظ أحد الأساتذة إجابات متشابهة في اختبارات هؤلاء الطلاب. وسيراجع المجلس الاداري للجامعة المسؤول عن التحقيق في أي انتهاكات لأنظمة هارفرد الاختبارات، وإذا ثبت ان الطلاب مذنبون فقد يواجهون عقوبة قصوى بفصلهم نهائياً.