اعتقلت الشرطة في المالديف 12 شخصاً على الأقل أمس، لتفريق تظاهرة نظمها أنصار الرئيس السابق محمد نشيد، احتجاجاً على تقرير أفاد بأنه لم يُرغم على التنحي. وأغلق مئات من مؤيدي نشيد الغاضبين طريقاً رئيساً في العاصمة مالي لثلاث ساعات، قبل تفرقهم بسبب الاعتقالات. وكانت الشرطة أوقفت حوالى 50 محتجاً الخميس. وكان نشيد الذي تولى الحكم عام 2008، قال بعد تنحيه في شباط (فبراير) الماضي إن متمردين من الشرطة والجيش أجبروه على التنحي، تحت تهديد السلاح. وتحدث نشيد لآلاف من أنصاره في مالي الأربعاء الماضي، ودعا الشعب والجيش والشرطة إلى الانتفاض على خلفه الرئيس محمد وحيد، مطالباً بتقديم موعد تنظيم انتخابات الرئاسة المقررة السنة المقبلة. لكن اللجنة المكلفة درس ملابسات الأزمة، أعلنت أن انتقال السلطة تمّ بموجب الدستور. وقال الأمين العام للكومنولث كماليش شارما إن التحقيق كان موضوعياً واتسم بصدقية، فيما أشادت الولاياتالمتحدة باللجنة، واصفة التحقيق بأنه «شامل».