أكد المحامي والمستشار القانوني أشرف السراج أنه لم ينسحب من قضية (م-ع) الذي عرف باسم «المجاهر بالمعصية» بعد خروجه باعترافات عن علاقات جنسية مارسها على إحدى القنوات الفضائية اللبنانية. وأوضح السراج ل «الحياة» أن الشاب أتى إلى مكتبه لأخذ الاستشارة القانونية فقط، ولم يوكله للترافع عنه. وقال: «جاءنا الشاب إلى المكتب وطلب استشارة قانونية في رفع دعوى قضائية ضد القناة التي عرضت التقرير، إذ بحسب ادعاءاته أن ما عرض لم يتم بموافقته وتم تصويره من دون علمه، معتقداً أن الكاميرا متوقفة عن التصوير». وأضاف: «أكدت للشاب أن باستطاعته رفع قضية ضد القناة، واشترطت عليه إثبات حقيقة ما ذكر، وطالبته بأن يوافيني بأدلة تثبت تعرضه للخداع بالفعل من قبل المخرج والمصور، وأنه غرر به حتى أترافع عنه، لأني أرفض ما ظهر على شاشة التلفزيون من مجاهرة بفعل الرذيلة كأي مواطن سعودي، ومنذ ذلك اليوم لم يعد مرة أخرى للمكتب ولم نره»، مبدياً استياءه من بعض الصحف والمواقع الإلكترونية التي ذكرت انسحابه من القضية، «فهم ذكروا كلاماً كثيراً على لساني لم أصرح به». وفي السياق ذاته، نفى مشرف مؤسسة فن الألوان الحديثة للإنتاج الفني حامد الغامدي علاقة شركته بتصوير «ريبورتاج» الشاب (م ع) على قناة «إل بي سي» الفضائية، كما نفى استدعاءه من أي جهة رسمية، مؤكداً أنه يتعامل مع برامج عدة في القناة اللبنانية، ويعد تقارير إخبارية للأخبار وبرنامجي عيشوا معنا وأنت والحدث. وأشار الغامدي إلى أنه لم يتعامل قط مع برنامج أحمر بالخط العريض منذ بداية عرضه على القناة لا من حيث إعداد تقارير أو تأجيرهم كاميرات من مؤسسته، مبدياً انزعاجه من بعض الصحف التي زجت اسمه ومؤسسته في القضية. وقال: «تضم إدارة قناة إل بي سي في إدارة اسمها سعودي ديسك تنتج برامج عيشوا معنا وأنت والحدث، ونحن ننفذ لهم تقاريرهم فقط ولا علاقة لنا بأية برامج أخرى، وحتى الآن لم يأتني استدعاء من وزارة الإعلام أو من أي جهة رسمية تحقق في القضية، نظراً لأني لا علاقة لي بالشاب والريبورتاج المصور». وأضاف: «تقاريرنا رسمية وإخبارية، وقد ظهر وزير الإعلام معنا في برنامج عيشوا معنا، والجميع يعرف أننا بعيدون عن قضية الشاب المجاهر».