أوردت وسائل إعلام صينية أمس، أن الشرطة خلصت إلى أن مراهقاً عمره 18 سنة متأثراً بالتطرف الديني، كان العقل المدبر وراء قتل جمعة طاهر، وهو شخصية أويغورية معروفة مؤيدة للحكومة، وكان يؤمّ المصلين في أضخم مساجد الصين في اقليم شينغيانغ في أقصى غرب البلاد. وكانت الشرطة قتلت اثنين من المهاجمين بعد قتلهم طاهر في تموز (يوليو) الماضي، فيما اعتقلت الثالث نور محمد عبد الله. ونقلت صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية عن الشرطة إن عيني عيشان (18 سنة) هو «العقل المدبر المزعوم وراء قتل» الإمام. اما صحيفة «شينغيانغ ديلي» فأوردت إن عيشان لقّن نور محمد عبد الله «مبادئ» الإسلام «وعرض عليه شرائط مصوّرة لارهابيين ولقّنه التطرف الديني». على صعيد آخر، رحّبت بكين بقرار هانوي تعويض ضحايا احتجاجات استهدفت شركات ومصانع يملكها صينيون في ايار (مايو) الماضي، أوقعت أربعة قتلى ومئة جريح على الاقل، وغادر بعدها حوالى 4 آلاف عامل صيني فيتنام، بعدما نصبت بكين منصة نفطية في منطقة من بحر الصين الجنوبي تزعم هانوي سيادتها عليها. وأشار ناطق باسم الخارجية الصينية الى ان فيتنام «أسِفت» للاضطرابات، مضيفاً انها «تألّمت لوقوع إصابات وقتلى بين العمال الصينيين». ونقل عن هانوي إعلانها ان العمال الصينيين المتضررين سيتلقون «نوعاً من تعويض إنساني»، وأنها ستوفد ممثلين لتعزية عائلات الضحايا.