قدم مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم استقالته بالكامل رسمياً أمس (الاثنين)، وكلف هزاع السعدي الامين العام المدير التنفيذي للاتحاد بتسيير امور الاتحاد حتى موعد الانتخابات المقبلة التي حددت يوم 27 ايلول (سبتمبر) المقبل. واصدر الاتحاد العماني بياناً جاء فيه: «تدارس مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم برئاسة خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي خلال الأسابيع الماضية التطورات المتعلقة بموضوع قرار محكمة القضاء الاداري الذي قضى بإلزام وزارة الشؤون الرياضية بإعلان بطلان نتائج الانتخابات الأخيرة لمجلس إدارة الاتحاد التي جرت في شهر اب (اغسطس) 2011، كما تدارس المجلس الموقف الرسمي للاتحاد الدولي (فيفا) من هذا الامر وتداعياته، وكذلك موقف غالبية أندية السلطنة». وتابع البيان: «في ظل التعنت المستمر من الأطراف التي رفعت الدعوى القضائية ضد الاتحاد، فانه يتضح جلياً الآن تعذر التوصل مع الجهات المعنية إلى حلول ايجابية بشان الموضوع تحول من دون وقوع التبعات الدولية على كرة القدم العمانية من جراء تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الاداري والملزم على وزارة الشؤون الرياضية تنفيذه. عليه، فان مجلس إدارة الاتحاد يؤكد على صحة وسلامة وشرعية الإجراءات التي تمت في الانتخابات، وان شرعية تلك الانتخابات وصحة وسلامة اجراءاتها ونتائجها حظيت باعتماد وإشراف رسمي من الاتحادين الدولي والآسيوي، وبمصادقة رسمية بالتصويت من الجمعية العمومية للاتحاد، وبتمثيل رسمي من وزارة الشؤون الرياضية من دون اعتراض. الا ان المجلس يؤسفه ما آلت اليه الأمور من جراء الحكم الصادر من المحكمة الموقرة الذي استند الى عدد من التشريعات الرياضية الاخرى من دون النظام الاساسي للاتحاد». وابدى مجلس الادارة «اسفه الشديد لخروج الأندية الثلاث وأحد المرشحين في الانتخابات الماضية عن الإجماع الرياضي في السلطنة وعدم تجاوبهم مع الدعوات المخلصة التي وجهت اليهم للعدول عن الدعوى التي رفعوها امام المحاكم العادية خروجا عن بنود النظام الاساسي للاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد العماني». وتابع: «تجنيباً لتعرض كرة القدم العمانية للايقاف الدولي... فقد قرر المبادرة بتقديم استقالته الجماعية إفساحاً في المجال أمام الانتهاء من الأزمة الحالية، وإجراء انتخابات جديدة».