أثار حادث اطلاق نار في وسط نيويورك ذعراً لدى الرأي العام الاميركي أمس، قبل تأكيد شرطة المدينة أن العمل «ليس ارهابياً»، وأن الفاعل جيفري جونسون (53 عاما) كان ينتقم من مديره الذي قتل في الحادث، فيما جرح 10 آخرون، قبل ان تتمكن الشرطة من قتل مطلق النار. وتزامن الهجوم مع توافد مئات الآلاف الى اماكن عملهم قرب مبنى «امباير ستيت»، المَعْلَم السياحي الشهير الذي يعتبر من اهداف «القاعدة». وأفيد بان مطلق النار أقدم على ذلك، بعد طرده من وظيفته. ولم يوضح عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ إذا كان الجرحى أصيبوا برصاص المهاجم او الشرطة. وحمل بلومبرغ في مؤتمر صحافي على تساهل السياسيين الأميركيين في قضية اقتناء السلاح، والتي يرفض الحزبان الديموقراطي والجمهوري التشدد فيها، بسبب ضغوط لوبي السلاح، علماً ان الولاياتالمتحدة شهدت في الأشهر الأخيرة حوادث اطلاق نار عدة أبرزها في كولورادو وويسكنسون.