يو بي أي دعت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية إلى الإفراج فوراً وبدون شروط عن الكاتب ارزهانغ داودي، الذي قالت إنه يواجه اتهامات جديدة رغم وجوده في السجن منذ نحو تسع سنوات. وقالت المنظمة إن داودي (60 عاماً)، المسجون منذ تشرين الأول/اكتوبر 2003، يواجه جلسة استماع أمام الفرع 15 في المحكمة الثورية في طهران يوم 28 آب/أغسطس الحالي والتي تحمل عقوبة الإعدام. واضافت أن التهمة الجديدة التي يواجهها الكاتب الايراني يُعتقد أنها على صلة بنشاطه السياسي السلمي وكتاباته، بما في ذلك اصدار تسجيل صوتي دعا فيه إلى الحرية والديمقراطية وجرى توزيعه على نطاق واسع عبر الإنترنت. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يُخشى أن يكون داودي تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات في كتاباته ونشاطه السياسي، ويواجه الآن اتهامات جديدة بعد تسع سنوات في السجن". واضافت صحراوي أن منظمة العفو الدولية "تعتبر داودي سجين رأي يتعين على السلطات الايرانية اخلاء سبيله فوراً ودون شروط، وحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له، والسماح له بالوصول الفوري إلى أسرته ومحاميه". واشارت المنظمة إلى أن داودي اعتُقل في تشرين الأول/اكتوبر 2003 لمشاركته في فيلم وثائقي تحدث فيه علناً عن انتهاكات حقوق الإنسان في ايران.