عبرت الادارة الاميركية عن عدم ارتياحها من معالجة اسرائيل ملف التحقيق في جريمة قتل مواطنتها راشيل خوري، التي قتلت دهسا بجرافة اسرائيلية عام 2003 وهي تشارك في تظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال وعمليات هدم البيوت الفلسطينية في رفح . وكان السفير الاميركي في تل ابيب دان شبيرو قد التقى عائلة راشيل كوري التي وصلت الى اسرائيل للمشاركة في جلسة المحكمة التي تبحث دعوى العائلة ضد اسرائيل وتطالب فيها بدفع تعويضات بقيمة 300 الف دولار ، كتعويض رمزي للجريمة التي ارتكبت بحق ابنتها. واعلن السفير الاميركي امام العائلة موقف بلاده من انها ترى التحقيق الاسرائيلي في القضية غير جدي. وستعقد الجلسة الاخيرة من المحكمة الثلاثاء المقبل. وصرح والد راشيل انهم على قناعة بان سائق الجرافة دهس ابنته بشكل متعمد بعد ان تلقى الاوامر لتنفيذ ذلك. يشار الى ان حيثيات جريمة قتل راشيل تشير الى ان سائق الجرافة كان يراها وهي تقف امامه لمنعه من مواصلة العمل وتنفيذ قرار الهدم، خاصة وان راشيل كانت ترتدي قميصا برتقاليا يعكس الضوء، الا ان الجندي الذي كان يقود الجرافة ادعى عدم رؤيتها غير ان موتها اثار ردود فعل واسعة. ورفضت عائلتها ومنظمات عدة لحقوق الانسان التعامل مع الحادثة كعرضية ورفعت دعوى ضد الجيش الاسرائيلي ووزارة الدفاع .