الأسباب الداخلية تعليقاً على مقال غسان شربل «جدار برلين وجدار دمشق» (الحياة 13/8/2012) بالتأكيد المخاوف المذكورة وغيرها لها أسبابها وارتباطاتها المنطقية. غير المنطقي تماماً هو تغييب الأسباب الداخلية للثورة السورية وكأن الناس التي تقوم لترفض القهر والظلم يجب أن تدرس الأبعاد الإقليمية والجيواستراتيجة المترتبة على تحركها! محمد الأحمد الماء والنار تعليقاً على مقال جميل الذيابي «إيران.. و«التضامن»!» (الحياة 13/8/2012) أنا مثلك أستكثر على منتدى يجعل من «التضامن شعاره» أن يضم أكثر دولة في العالم الإسلامي إحداثاً للفرقة والفتنة في محيطها. فإيران والتضامن مثل الماء والنار، نقيضان لا يجتمعان! ولكنها السياسة. ولكن أكبر فيك أنك قلت الذي ترى، وأحياناً لا يملك المرء إلا قول «لا»، ليس لتفيد، وإنما لأنه لا يملك سواها. معذرة إلى نفسه وضميره. مصطفى الأنصاري طرفان تعليقاً على مقال ماجد عزام «جريمة رفح... لا مجال للصمت» (الحياة 13/8/2012) مع احترامي الشديد لرأيك، أنا أخالفه شكلاً وموضوعاً بخلاف بعض النقاط المتعارف عليها في الأصل ومن البديهة... تقع المسؤولية المركزية عن الجريمة البشعة على عاتق طرفين أساسيين: نظام حسني مبارك الساقط الذي أهمل سيناء ونظر إليها من فوهة البندقية وتركها عرضة للفقر والجهل والمرض والأفكار التكفيرية، وهذا صحيح ومعلوم علم اليقين.... غير أن الطرف الثاني وما ذكرت لا يستقيم ومصالح الطرف الأول. بمعنى أن من الأجدر أن يتساوى كل من هو متفق في الرؤى والعقيدة وكذلك المصالح. بناءً عليه، من البديهي أن يكون الطرف الثاني من المعادلة هو عصابة إسرائيل المدعوة كذباً وزوراً دولة. شيماء النحّاس ما زلنا نحلم تعليقاً على موضوع أمينة خيري «تطهير الفضائيات على يد الإخوان» (الحياة 14/8/2012) لن يجلب هذا الصراعُ الذي بدأه الإخوان المسلمون الخيرَ لمصر ولا للأمة العربية. ما زلنا نحلم بمرحلة ديموقراطية، يحترم كل طرف فيها الطرف الآخر. ولكن الواقع يكشف أن الأمة العربية ستبقى ساحة للصراعات الإيديولوجية المسلحة، لأن كل طرف يرفض أن يستوعب الآخر أو يتعاون معه. وهكذا نستمر في رفض الآخر، للاستئثار بكل المساحة الوطنية، تعبيراً عن التعصب الذي استحكم بأرواحنا وسيطر على عقولنا. صبحي سعيد خطوط حمر؟ تعليقاً على مقال خالد غزال «سياسة تدمير المدن» (الحياة 7/8/2012) استخدام الطيران في قصف حلب يذكر بخطوط تركيا الحمر، وقصف دمشق يفضح المدنيّة الكاذبة لممثليها العالميين. علي ديّوب