كشفت رسالة بعث بها ضباط في الجيش الاسرائيلي الى رئيس الحكومة ، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه ايهود باراك، عن انقسام داخل الجيش حول الضربة العسكرية على ايران اذ عبر مئة ضابط وقعوا على الرسالة عن دعمهم لسياسة نتانياهو واعلنوا اطاعتهم الأوامر التي ستصدر بشأن توجيه الضربة على إيران. وجاءت الرسالة رداً على عريضة كان وقع عليها مئات الاسرائيليين، في مقدمهم 400 طبيب، ناشدوا فيها الطيارين رفض الأوامر بالمشاركة في ضربة عسكرية على إيران ،في حال اتخذت الحكومة هذا القرار. وجاء في رسالة المئة ضابط " نحن ضباط جيش الإحتياط في سلاح الجو والبحرية والمشاة سنلبي أي أمر يصدر من المستوي السياسي والعسكري ". وكان الإطباء من منظمة حقوق الانسان الذين وقعوا على العريضة، وسلموها لنتانياهو ووزير الدفاع، ايهود باراك قد انذروا انهم هم من سيعالجون مئات وربما الاف الجرحى ووجهوا حديثهم لباراك ونتانياهو:" انتما تعدان للحرب ولكن قادة الجيش والاجهزة الامنية حذروا من ذلك كما تم التحذير من سقوط مئات القتلى الإسرائيليين ونحن نقول بان عدد القتلى في اسرائيل لن يكون بالمئات بل أكثر من ذلك علاوة على وقوع الآف الجرحى بدرجات مختلفة كما سيصاب الآف آخرين في لإسرائيل بحالات نفسية تتطلب علاج .