واصل الاسرائيليون للاسبوع الثاني على التوالي تظاهراتهم امام وزير الدفاع، ايهود باراك، احتجاجا على موقفه الداعي الى توجيه ضربة عسكرية ضد ايران. ورفع المتظاهرون شعارات تطالبه بالتراجع عن قرار شن هجوم على المنشات النووية الايرانية. وقد بادرت الناشطة في حزب"ميرتس" تمار زندبرغ ، التي تشغل منصب عضو مجلس بلدي في تل ابيب لهذا النشاط فانضم العشرات من الاسرائيليين الى التظاهرات والاحتجاج اليومية، امام بيت باراك كما اقاموا نشاطات وفعاليات في المكان، عبروا خلالها عن رفضهم للحرب على ايران. وبين الشعارات التي رفعت لتجنيد الاسرائيليين ضد الضربة "لنتانياهو وباراك يوجد ملجا ضد النووي , ولك؟؟؟" و"لا للحرب على ايران". واعلنت زندبرغ ان التظاهرات ستتوقف عندما يتم ازالة شبح الحرب عن الاسرائيليين وقالت:"في الفترة الأخيرة ارتفعت معارضة الهجوم على إيران بانضمام الرئيس شيمون بيريز والرئيس السابق اسحق نافون لجبهة المعارضين، ومن الملاحظ أن الضغط المدني بدأ يثمر". واشارت زندبرغ الى ان الجمهور لا يريد الحرب وغير مستعد وغير جاهز لها من ناحية الملاجئ فيما التحذيرات والرسائل التي يطلقها نتنياهو وباراك ليست فقط غير صحيحة، إنما لا تحظى بدعم وتأييد أمريكي، وكل واحد من المواطنين سيتحمل النتائج بنفسه"، على حد قولها.