أشاد عدد من المواطنين في محافظة القطيف بمختلف انتماءاتهم بالبيان الصادر عن مجموعة من علماء الدين البارزين، والذي أشادوا خلاله بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لمناهضة التمييز الطائفي وفتح آفاق الحوار المذهبي، مشيرين إلى أنها «مبادرة من علماء بارزين في القطيف للإلتفاف مع هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين» فيما أشادوا باستنكار الأعمال التخريبية التي شهدتها المؤسسات الرسمية والمحال التجارية في المحافظة، مشيرين إلى ان» اللصوص والمخربين لم يفرقوا بين السنة والشيعة فجميعنا على السواء تعرضنا لمثل هذه الجرائم البشعة التي ترفضها كل الأعراف والعادات والمذاهب»، مشددين على أهمية ان تكون هناك مبادرات أمنية فعالة لإعادة الأمن والأمان للمنطقة. وقال علي الضامن «نثمن هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين والداعية لحوار المذاهب الإسلامية كما نثمن دور علماء المنطقة في تأييد هذه الدعوة» مشيراً إلى أن «منطقة القطيف من المناطق التي كانت مثالاً يحتذ به للتعايش المذهبي بين أطياف المجتمع المختلفة». فيما أبان عبدالله السالم أن «الأحداث التي حصلت ساهمت في توسيع فجوة الخلاف بين الطوائف الإسلامية حتى انه انعكس نسبياً على تعامل الناس مع بعضهم البعض رغم ان المسافات التي تبعدهم عن مناطقهم لا تتعدى كيلومترات بسيطة». من جانبه أشار محمد العوامي إلى أن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين هي فرصة لإعادة أجواء التعايش الحقيقة ولمعرفة الأخر ومعتقده دون الإنصياع خلف الفضائيات، ومنفريها الذين لم يكترثوا بلحمة هذا البلد وأبنائه». فيما أشاد علي آل ثنيان، ببيان علماء المنطقة في استنكارهم ورفضهم لعمليات التخريب التي شهدتها المحافظة، وقال «لقد سببت هذه العصابات المجرمة خوفاً وهلعاً كبيرين لدى الناس كما سببت خوفاً لدى أصحاب المحال التجارية وكان لابد ان يتضامن المجتمع بمختلف أطيافه وتوجهاته ضد هؤلاء المجرمين الذين روعوا الآمنين وسلبوا امن الوطن والمواطن».