قتل خمسة مسلحين على الاقل في غارة جوية شنتها طائرة اميركية بلا طيار على قرية شويدار النائية في اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان. وكشف مسؤولون امنيون باكستانيون ان الطائرة اطلقت صاروخين على منزل وسيارة في القرية، علماً ان الهجمات التي تشنها طائرات اميركية بلا طيار تثير استياءً كبيراً في باكستان، لكن مسؤولين اميركيين يقولون ان «الهجمات مهمة ولا يمكن وقفها». الى ذلك، سقط خمسة عسكريين باكستانيين لدى تفجير انتحاري سيارة مفخخة في كويتا كبرى مدن اقليم بلوشستان (جنوب غرب) التي تشكل عادة هدفاً لهجمات حركة «طالبان». واوضح مسؤول ان «عناصر من قوات حرس الحدود شبه العسكرية اوقفوا سيارة من نوع تويوتا في اطار اجراءات تفتيش امني روتينية اثناء محاولتها دخول مدينة كويتا في وقت متأخر من ليل الجمعة. ولدى استجوابهم السائق فجر نفسه فقتل ثلاثة جنود من القوات شبه العسكرية وعنصرين من الاستخبارات العسكرية». واشار الى ان الانتحاري ربما اراد استهداف منشأة عسكرية، او ساحة عامة في مناسبة عيد الفطر نهاية الاسبوع. وفي افغانستان، قتل 4 مدنيين على الأقل وجرح 12 آخرون بينهم 3 رجال شرطة في تفجير استهدف سوقاً في مدينة شينداند بولاية هيرات (غرب). وأفادت قناة «طلوع» بأن قنبلة انفجرت حين كان متسوقون يشترون حاجيات عيد الفطر. الى ذلك، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي من الكتيبة الأولى في فوج رماة القنابل في «عمل عدائي» استهدف دوريته جنوبأفغانستان في منطقة نهر السراج بولاية هلمند (جنوب). ولاحقاً، قال الحلف الأطلسي (ناتو) أن جنوده قتلوا 24 عنصراً على الأقل من «طالبان» لدى قصفهم بالتعاون مع القوات الحكومية نقطة تجمع لهم في منطقة معزولة بولاية كونار (شرق). واعترف ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، بمقتل 13 مسلحاً. أما محمد داود زاربا، مساعد قائد الشرطة في الإقليم فأعلن سقوط مقاتلين عرب وشيشان وباكستانيين في القصف.