عادت صباح أمس، الحركة إلى طبيعتها على طريق مطار رفيق الحريري الدولي وكذلك حركة الطيران فيه. وسُيّرت الرحلات المقررة وفق البرنامج الموضوع لشركة «طيران الشرق الأوسط» والشركات العربية والأجنبية. وكانت عملية قطع الطريق دفعت بطائرة تابعة لطيران «آر فرانس» إلى تحويل هبوطها من مطار بيروت إلى مطار دمشق للتزود بالوقود، قبل إقلاعها مجدداً إلى لارنكا. وعلمت «الحياة» أن قبطان الطائرة أبلغ السلطات الملاحية في مطار دمشق بهبوط اضطراري للتزود بالوقود، وعادة فإن هذا الإجراء لا يتطلب موافقة السلطات السورية عليه، إلا أن سلطات المطار طلبت من القبطان دفع ثمن الفيول نقداً وحين رد بأن لا سيولة لديه، أصرت على الأمر ما دفع بركاب الطائرة إلى جمع ما يتوافر معهم من نقود لدفع ثمن الفيول. وأمضى الركاب ليلتهم في لارنكا قبل العودة إلى بيروت مساء أمس.