صادرت أمانة الأحساء، كمية كبيرة من الأدوية العلاجية «مجهولة المصدر»، كانت ملقاة على قارعة طريق الملك عبدالله، باتجاه مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني. وتولت إتلافها في وقت لاحق. وقال مدير الإدارة العامة للنظافة في الأمانة المهندس فهد الزهراني: «إن غرفة الطوارئ في الأمانة تلقت بلاغاً، حول الأدوية، فوجه أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، بإزالة الأدوية بصورة عاجلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا التصرف غير المسؤول من قبل من قاموا بإلقاء الأدوية على قارعة الطريق، في مظهر غير حضاري يلحق الضرر في البيئة وأفراد المجتمع». إلى ذلك، دعت أمانة الأحساء، المواطنين والمقيمين، إلى ضرورة «المحافظة على المرافق العامة، والإسهام بدورهم الرقابي، بالإبلاغ عمن يتعمد إلحاق الضرر في هذه المرافق، عبر رقم 940، ووسائل التواصل الأخرى، مثل موقع الأمانة على شبكة الإنترنت». وذكر الزهراني، أن «غرفة العمليات تلقت بلاغاً، يفيد بقيام مجهولون بإضرام النار في 10 حاويات نظافة في منطقة السوق التاريخية، وسط مدينة الهفوف. وتزامن نشوب النيران في تلك الحاويات مع وقت الإفطار، في فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز الساعة الواحدة، بين اشتعال النيران في أول وأخر حاوية. وتقع تلك الحاويات على امتداد شارع واحد تبدأ من السوق النسائي الشعبي، بداية سوق السويق، حتى سوق القيصرية». وأبان أنه تم «إبلاغ الجهات المختصة، لمباشرة التحقيق في ظروف الحريق وملابساته، ورفع البصمات والآثار، لفحصها وملاحقة الجناة، وتطبيق العقوبات المناسبة في حقهم»، مبدياً استغرابه من «إضرام النيران في وقت زمني متقارب جداً للحاويات العشر»، مبيناً أن «فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في الأحساء، ما أن تنتهي من إخماد النيران من حاوية، حتى يتم إبلاغ فرقة إطفاء أخرى بتصاعد ألسنة النيران، وتصاعد الدخان في حاوية أخرى، والانتقال إليها». وأكد الزهراني، أن أمانة الأحساء، «تعمل حالياً على إعداد تقرير تفصيلي لمخاطبة المحافظ الأمير بدر بن محمد بن جلوي»، مبيناً أن «إدارة البلاغات والطوارئ في الأمانة إلى جانب الفرق الأمنية، تعمل على متابعة الحادثة، وإجراء التحريات اللازمة والدقيقة، لمعرفة من تسبب في ذلك». وأشار إلى أن الأمانة «شددت على عدم إتلاف براميل وحاويات القمامة، بأي صورة كانت. لأنها أُوجدت من اجل أن يُسهم الأفراد في نظافة البيئة من حولهم. وسجلت متابعات الأمانة قيام البعض، في تصرف فردي غير مسؤول، بإتلاف البراميل بصورة وأخرى، أو القيام بإحراق المخلفات في الحاويات، ما يتسبب في تشويه المظهر العام، وعدم الإفادة من البراميل أو الحاويات».