علمت «الحياة» من مصادر مطلعة في منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ جدة مقراً أن المرشح لمنصب الأمين العام للمنظمة الإسلامية، الذي سيخلف التركي أكمل الدين إحسان أوغلي مطلع العام 2014، سيكون من دولة المقر (السعودية). وكشفت المصادر عن اسمين تم تداولهما، وهما وزير الإعلام السعودي السابق إياد أمين مدني، ومسؤول سعودي يمارس مهماته الحكومية. وقالت إن من المنتظر أن تتقدم السعودية بمرشحها إلى الاجتماع الوزاري الذي من المقرر عقده في جيبوتي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أو ترحيله إلى الاجتماع الوزاري المقرر عقده في غينيا منتصف 2013. وبذلك تكون المنظمة خالفت عادة وعرفاً سارت عليه منذ تأسيسها العام 1969، إذ لم يشغل أي سعودي منصب الأمين العام. وتكتفي الحكومة السعودية عادة باستضافة مقر المنظمة، وتمثيلها في منصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، الذي يشغله حالياً السفير عبدالله عالم، فيما يتم «تدوير» المنصب بين الدول الأفريقية والآسيوية والعربية الأعضاء في المنظمة.