اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض برنامج احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام الذي تقام فعالياته في 40 موقعاً بمدينة الرياض . وأكد أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبدالرحمن المقبل حرص أمانة منطقة الرياض على تنفيذ توجيهات سمو أمير منطقة الرياض بتوفير الإمكانات كافة واتخاذ جميع الإجراءات وتهيئة المواقع التي تستضيف فعاليات الاحتفالات بعيد الفطر لإدخال البهجة والفرحة على قلوب سكان مدينة الرياض والقادمين إليها من أبناء المناطق الأخرى، وإتاحة الفرصة للاستمتاع بهذه المناسبة المباركة لكل أفراد العائلة، والتأكيد على إفراد مساحة واسعة للأنشطة والفعاليات التي تلبي تطلعات الشباب وتناسب اهتماماتهم. وبين أن برنامج احتفالات عيد الفطر هذا العام يشتمل ما يزيد على 200 فعالية ترفيهية وفنية وتراثية ومسرحية ورياضية وعروض شعبية تقام في 40 موقعاً، وتغطي جميع أحياء العاصمة وتستفيد من إمكاناتها الكبيرة من الساحات والحدائق والمنشآت التعليمية والرياضية والمراكز الثقافية والاجتماعية التي تحتضن جانباً كبيراً من فعاليات عيد الرياض. وأوضح أمين منطقة الرياض أن برنامج الاحتفال بالعيد هذا العام شهد تطويراً في العديد من الفعاليات والأنشطة لتتواءم مع تطلعات سكان مدينة الرياض وزوارها وتلبي احتياجاتهم الترفيهية، وكذلك إضافة مواقع جديدة تحتضن العديد من الفعاليات لتكون قادرة على خدمة معظم أحياء مدينة الرياض بما يتيح لجميع أبناء المدينة الاستمتاع بها والمشاركة فيها. وأشار إلى أن فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك خصصت عدداً من المواقع للأنشطة النسائية وأنشطة الطفل، والتي تقدم عروضاً فنية وتراثية وترفيهية تحت إشراف كوادر نسائية بنسبة 100% إلى جانب المواقع المخصصة لاستقبال العائلات وتتيح لجميع أفراد الأسرة الاحتفال بالعيد معاً في مكان واحد. وأفاد معاليه بتخصيص مساحة واسعة من الفعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة، ليشاركوا إخوانهم فرحة العيد في عدد من المواقع المجهزة بكل ما يمكنهم من الاستمتاع بهذه المناسبة السعيدة، إلى جانب تنفيذ عدد كبير من الزيارات للمرضى المنومين بالمستشفيات طوال أيام العيد بمشاركة عدد من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة. ونوه معاليه بما تجده أمانة منطقة الرياض من تعاون كبير من كافة الجهات الحكومية المعنية في دعم فعاليات الاحتفال بعيد الفطر وفي مقدمتها إمارة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وهيئة الأمير بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة، والمرور، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والإدارة العامة للمجاهدين، وكذلك الشراكة الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص بالدعم وبما يمتلك من خبرة وإمكانيات في مجال صناعة الترفية في إنجاح الاحتفالات وتحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية وتنمية السياحة الداخلية، داعياً سكان الرياض وزوراها إلى المشاركة في الاحتفالات والاستمتاع بفعاليات عيد الرياض.