أعلنت مجلة «دبي الثقافية» أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزتها في الشعر والرواية والقصة القصيرة والحوار مع العرب، فيما تم اختيار مؤسسة سلطان العويس الثقافية شخصية العام الثقافية الإماراتية نظراً الى الدور الفاعل والمؤثر في دعم الثقافة والمبدعين. في حقل الشعر فاز: عمر محمود هلال عناز (العراق) بالمرتبة الأولى عن مجموعته «خجلاً يتعرق البرتقال»، وحكمت حسن جمعة (سورية) بالمرتبة الثانية عن مجموعته «الحقائب»، وخميس قلم خميس الحصائي (عمان) بالمرتبة الثالثة عن مجموعته «في مهب الحطام»، ونجاح عبد النور (مصر) بالمرتبة الرابعة عن مجموعته «قالت الريح»، ونسيمة بوصلاح (الجزائر) بالمرتبة الخامسة عن مجموعتها «حداد التانجو». أما جوائز القصة القصيرة فحصدها: الفائز الأول محمود محمد الرحبي (عمان) عن مجموعته «أرجوحة فوق زمنين»، الفائز الثاني عبد القادر حميدة (الجزائر) عن مجموعته «رغبة صغيرة»، والثالث محمد عبد الرحمن الفخراني (مصر) عن مجموعته «حياة»، فيما حصلت هيمى المفتي (سورية) على المرتبة الرابعة عن مجموعتها «خلف الألوان»، وسمرقند حمودي الجابري (العراق) على المرتبة الخامسة عن مجموعتها «ناطور الضوء». وفي حقل الرواية، نالت ياسمين مجدي حسن علي (مصر) الجائزة الأولى عن روايتها «معبر أزرق برائحة اليانسون»، ونال علي عبدالنبي الزيدي (العراق) الجائزة الثانية عن روايته «بطن صالحة»، بينما نال فتحي بن محمد بن بلقاسم الجميل (تونس) الجائزة الثالثة عن روايته «باب البحر»، ونال لحسن باكور (المغرب) الجائزة الرابعة عن روايته «شريط متعرج من الضوء»، أما الجائزة الخامسة فكانت من نصيب سمير عبد الفتاح (اليمن) عن روايته «نصف مفقود». أما جائزة الحوار مع الغرب فقد توزعت على الشكل الآتي: حصل محمد الصادق الكحلاوي (تونس) على المرتبة الأولى عن بحثه «الآليات والآفاق»، وحصل عماد عبد اللطيف علي (مصر) على المرتبة الثانية عن بحثه «في كيفية الحوار الثقافي والإعلامي مع الغرب»، فيما حصل أمجد جبرون (المغرب) على المرتبة الثالثة عن بحثه «سؤال الكيف»، ود. منير محمد سالم (مصر) على المرتبة الرابعة عن بحثه «الحوار مع الغرب»، ومصطفى محمد عبدالفتاح (سورية) على المرتبة الخامسة عن بحثه «أجنحة فوق الحدود». واستقبل رئيس تحرير «دبي الثقافية» الشاعر سيف المري أعضاء لجان التحكيم بحضور ناصر عراق مدير التحرير والمنسق العام للجائزة. ودار نقاش طويل حول الجائزة ومستقبلها وأهميتها وكيفية تطويرها. وهنأ رئيس التحرير الفائزين بجائزة «دبي الثقافية للإبداع» مؤكداً أن الجائزة تشهد تطوراً باستمرار، فبعد أن كانت قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار في الدورات الأولى، أصبحت اليوم 150 ألف دولار متضمنة فروعاً جديدة، ووعد المري برفع سقف الجائزة واستحداث فروع أخرى.