يو بي أي - التقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، وفدًا قياديًا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الشيخ نافذ عزام، وأكد الجانبان أن المقاومة لا يمكن أن توفر غطاء للمنحرفين فكرياً. وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريحٍ صباح اليوم السبت، إنه دار خلال اللقاء نقاش مستفيض حول الأوضاع السياسية الراهنة وخاصة في أعقاب "جريمة" قتل الجنود المصريين في سيناء. ونقل عن هنية تجديد التأكيد أنه "لم يثبت أي علاقة لأي مواطن من القطاع في الجريمة كما لم يتم تلقي أي معلومة من الجهات الرسمية في مصر حول أسماء أو معلومات تشير لعلاقة أي من أبناء القطاع في الجريمة". وشدد الجانبان على التضامن الفلسطيني مع مصر في ظل الأحداث الجارية، مؤكدين على استنكار وادانة الجريمة. وأكد وفد حركة الجهاد الاسلامي دعمه الكامل للإجراءات التي تقوم بها الحكومة في حفظ الأمن وكذلك دعمه لجهودها في التعامل مع ما يجري لحماية الأمن الفلسطيني- المصري المشترك. وشدد الجانبان على أن فصائل المقاومة لا يمكن أن تكون "مظلة للمنحرفين فكرياً وتنظيمياً وجهادياً". وثمن هنية وقيادة الجهاد الموقف المصري الرسمي من قطاع غزة على لسان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في ما يعكس حرص كل من فلسطينوغزة على تمتين العلاقة وتطويرها، معربين عن ضرورة فتح المعبر بشكل عاجل.