أعلن مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب امس ان اكثر من 350 الف مسلم ادوا الصلاة في المسجد الاقصى وباحاته ومحيطه. وأكد لوكالة «فرانس برس»: «كان عدد المصلين اكثر من 350 الفاً، وصلى البعض في محيط الحرم الشريف والمسجد الاقصى في الجمعة الرابعة من رمضان». وأوضح الخطيب ان «شركات السياحة في القدس شغلت كل ما لديها من باصات لتعمل على المعابر العسكرية التي شيدتها اسرائيل على مداخل القدس»، معتبرا ان «هذا الحضور الممتاز لهو ابلغ رد على المتطرفين اليهود الذين باتوا يدعون الى تقسيم الاقصى بين المسليمن واليهود». وتابع ان الصلاة جرت بهدوء وسلام ولم تشهد اي حوادث تذكر. وانتشرت منذ ساعات الصباح قوات الاحتلال بكثافة على مداخل مدينة القدس والطرق المؤدية اليها والى المسجد الاقصى حيث نصبت عشرات الحواجز العسكرية، كما نصب منطار طائر يصور ويراقب حركة المصلين، وحلقت مروحية شرطة طوال الوقت في سماء القدس، فيما قيد الاحتلال حركة الوافدين من الضفة الغربية، ولم يسمح لمن هم دون ال 40 عاماً بدخول القدس. وكان الآلاف اعتكفوا ليل الخميس-الجمعة في المسجد الاقصى، ومن المتوقع ان يزداد العدد بعدما دعت «مؤسسة الاقصى» في بيانات سابقة لها الفلسطينيين الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى واعتكاف العشر الاواخر من رمضان فيه.