دافع وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون أمس، عن السياسة المتشددة التي تنتهجها بلاده إزاء طالبي اللجوء، معتبراً أنها تدابير ضرورية لمنع تهريب البشر. وأدلى الوزير بشهادة في تحقيق تجريه مفوضية حقوق الإنسان في أستراليا في شأن وضع أطفال في مراكز احتجاز المهاجرين، سواء داخل الأراضي الأسترالية أو في جزر نائية في المحيطين الهادئ والهندي. وسُئل موريسون عن سبب زيادة فترة احتجاز المهاجرين 3 مرات منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، فألقى المسؤولية على الحكومة السابقة التي سمحت لأعداد ضخمة من اللاجئين الذين وصلوا في زوارق، وتعطيل تشريع يتيح تأشيرات إقامة مؤقتة. ورأى أن «احتجاز الأطفال في المنشآت هو نتيجة سياسات كانت فاعلة في شكل عام في تأمين حدود أستراليا والحفاظ على سلامة برنامجنا الخاص بالمهاجرين ومنع موت الأطفال في البحر». ووصل حوالى 16 ألف طالب لجوء إلى أستراليا في 220 زورقاً في الأشهر السبعة الأولى من عام 2013.