هذه المرة طلب فهمان من خاله الذهاب إلى تركيا، وافق الخال وطار بهما البساط إلى إسطنبول عاصمة تركيا. قال خال فهمان إننا مدعوان عند أحد الأصدقاء لي، وهذه المرة لن أتحدث وسأترك لك الفرصة للتعرف على عادات تركيا الرمضانية بنفسك... وفور دخولهما استنشق فهمان رائحة المسك والعنبر التي تتميز بها الأجواء الرمضانية. جلس فهمان على مائدة الإفطار، ولاحظ أن الجد والجدة يمثلان النفحة الجميلة المحافظة على عادات رمضان. بدأ الجميع بتناول الإفطار، الذي كان فيه الكثير من الأطباق الشهية، مثل اليلنجي وشوربة الاشكمبا، التقط فهمان إحدى كرات كفتة داوود باشا، وأكل جزءاً منها وفوجئ بخاتم من الفضة عرف لاحقاً أنهم يخبئونه ويصبح من نصيب من يجده. بعد الانتهاء من الإفطار قال فهمان لخاله أود الذهاب لرؤية مسجد السلطان أحمد، فأجابه خاله سوف نذهب لصلاة التراويح فيه، فهو أشهر الجوامع في إسطنبول وأكبرها. استمتع فهمان بهذه الرحلة وودع مدينة الأنوار آملاً أن يزورها مجدداً... وأحس فهمان أنه في كل يوم يسافر مع خاله أحد البلدان بأنه يتعلم أشياء كثيرة وثقافات جميلة سينشرها ويخبر بها أصدقاءه أثناء العودة للمدرسة، وسيضع لهم المسابقات لكي يشعروا بحماسة كبيرة خلال مشاركتهم واكتشافهم تفاصيل البلدان. تابعونا في الأسبوع المقبل لتعرفوا ماذا فعل فهمان ليستقبل العيد؟