خرج الصيني تشانغ ليو من الدور الاول في تصفيات سباق 110م حواجز أمس (الثلثاء) ضمن رياضة العاب القوى في دورة الالعاب الاولمبية في لندن. وداس ليو، بطل اولمبياد اثينا 2004 واحد المرشحين الاقوياء للفوز بالذهب، على عارضة الحاجز الاول فسقط ارضاً وخرج من المنافسة وهو يعرج بسبب اصابة ربما في وتر اخيل قدمه اليمنى ثم صعد الى عربة نقل صغيرة اتجهت به الى غرفة الاسعافات الاولية بعد ان كان مسرورا امام الكاميرا خلال حركات التحمية بل السباق كما اظهرته صور الكاميرا. وكان ليو حامل الرقم القياسي العالمي السابق والطفل المدلل لدى شركات الرعاية في بلاده، انسحب في اولمبياد بكين 2008 قبيل بدء تصفيات السباق بسبب اوجاع قوية في وتر اخيل. وخروج ليو اليوم يزيل عقبة من امام المرشحين الاخرين خصوصاً الكوبي دايرون روبلس بطل نسخة بكين وحامل الرقم القياسي للسباق (87 ,12 ث)، والاميركيين اريس ميريت وجايسون ريتشاردسون. وللمفارقة ان ثلاثة من اصل 9 مشاركين في المجموعة السادسة لم ينهوا السباق بينهم ليو لسقوطهم، فيما استبعد عداء آخر. واستمر الكابوس الاولمبي مع النجم الصيني البالغ من العمر 29 عاماً الذي قال على ما يبدو وداعاً لاماله الاخيرة في استعادة اللقب في ريو دي جانيرو عام 2016. وغرق الصينيون، على غرار 2008، في الذهول بعد الخروج غير المعقول لمعشوقهم وبطل شعب باكمله لدرجة ان المعلق الرياضي في التلفزيون الحكومي جيان يانغ اجهش بالبكاء. وعلى الفور، امتلأت صفحات مواقع الانترنت، وجاء على احدها «لا استطيع على الاطلاق ان اتخيل انك تقول وداعا بهذه الطريقة للالعاب الاولمبية الثالثة في مسيرتك». وجاء على موقع آخر «اصابة واحدة لرجل تتسبب بمعاناة شعب بعدد بليون و300 مليون نسمة»، وكتب ثالث «كم هي منافسات الرياضية قاسية. لقد اصبح تشانغ ليو كهلاً».