أكد المخطوف اللبناني في حلب علي زغيب أن المخطوفين اللبنانيين ال11 في حلب بخير، وقال في جزء من مقابلة مصوّرة اجراها معه الزميل فداء عيتاني وبثتها محطة «ال بي سي» ظهر امس: «أنا علي زغيب الضيف اللبناني عند الثوار في ريف حلب في 4-8- 2012، جمعة دير الزور النصر القادم من الشرق». وتحدث عيتاني الموجود في سورية في اتصال مع المحطة عن المقابلة، وقال: «كانت هناك ضرورة للقاء ابو ابراهيم، فاتجهت من حلب الى مكان وجوده والتقيته وأكد لي ان المخطوفين بخير، وللتأكد من ذلك طلب مني ان اختار واحداً منهم وألتقيه. وحصل ذلك وجلست مع المخطوف علي زغيب نحو ساعة، وفهمت منه ومن ابو ابراهيم أن لا شيء مما تردد في الإعلام صحيح (عن قصف لمكان احتجاز اللبنانيين وفرار بعضهم وإصابة ابو ابراهيم)». وقال ان المخطوف زغيب قال انه «بخير وبقية المخطوفين ايضاً، وانه يتناول ادويته بانتظام ويرسل سلامات على اهله وأوصاني بوصايا عدة، ولا داعي للقلق على صحته او أمنه». وأضاف: «ابو ابراهيم كما التقيته كان سالماً معافى، ولا شيء مما تردد من أخبار عن قصف في المنطقة التي يتواجد فيها المخطوفون صحيح. انا أتيت الى المنطقة لساعات والتقيت بأبي ابراهيم وفطرنا معاً». وأعلن أن «ابو ابراهيم كان يتمنى اطلاقهم قبل عشرة ايام، لذلك يفترض بالحكومة وخصوصاً برئيسها (نجيب ميقاتي) القيام بخطوات عملية تجاه هذا الموضوع وفتح خط التفاوض». وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، عاش اهالي المخطوفين يوم امس مترقبين اي جديد تأتيهم بهم شاشات التلفزة وأبدوا ارتياحهم لما جاء في المقابلة خصوصاً بعدما تضاربت المعلومات اول من امس عن فرار عدد من المخطوفين بسبب قصف طاول مكان احتجازهم. وقالت زوجة احد المخطوفين ان الاتصال الاخير مع رئيس المجموعة الخاطفة والذي يدعى ابو ابراهيم جرى مساء اول من امس، وانه طمأن الاهالي الى ان المخطوفين معه وجميعهم بخير، وطلب اليهم عدم الاتصال به، وأقفل هاتفه بعد ذلك. وأكدت فاطمة زغيب ان زوجها علي بصحة جيدة، في حين طلبت رندة زوجة المخطوف حسن رزوقي من المسؤولين ووزيري الخارجية عدنان منصور والداخلية مروان شربل حل القضية.