لا تزال حملة سكب دلو الماء المثلج لنشر الوعي حول مرض التصلب الجانبي الضموري، متواصلة في أميركا والعالم، وآخر المشاركين فيها، الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. ونشر بوش فيديو على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قال فيه إنه يقبل تحدّي الكثير من الأميركيين بينهم ابنته ومراسلة "أن بي سي" جينا بوش هاغر ولاعب الغولف روري ماكلروي، للمشاركة في الحملة ولو أن الخطوة "ليست رئاسية" بحسب تعبيره وأنه يفضّل تحرير شيك مالي كمساهمة. ولا يكاد بوش ينهي كلامه حتى تسكب زوجته لورا دلو ماء مثلّج على رأسه قائلة: "هذا الشيك لي. لا أريد أن أخرّب تسريحة شعري". وقال بوش "شرف لي أن أتحدّى صديقي بيل كلينتون"، مشيرا إلى أن عيد ميلاد سلفه كان الثلثاء لذلك فهديته إليه "دلو من الماء المثلّج". وأطلق تحدي "آيس باكيت تشالنج" (تحدي دلو الماء المثلج) في الاسابيع الاخيرة لجمع التبرعات في اطار مكافحة مرض "لو غيريغ" او ما يعرف بالتصلب العضلي الجانبي، وهو مرض يتلف الجهاز العصبي. وتهدف الحملة إلى جمع 31.5 مليون دولار لنشر الوعي حول المرض ودعم المصابين به وشارك فيها حتى الآن العديد من النجوم والمشاهير. وتقوم الحملة على سكب ماء مثلّج على الرأس ونشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتحدّي آخرين للمشاركة.