أجرت جامعة الملك فيصل، مراجعة الخطط الدراسية لثلاث كليات فيها، هي: الهندسة، والصيدلة، والطب. فيما تجري مراجعة لخطط بقية الكليات. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر الجوهر، أن المراجعة الدورية للخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية في الجامعة تهدف إلى «التقويم والتحديث»، لافتاً إلى وجود «لجنة مختصة في كل كلية، للخطة الدراسية، تسترشد بمعايير الاعتماد الأكاديمي ومعايير الهيئة السعودية للتقويم والاعتماد الأكاديمي». وأشار الجوهر، في تصريح صحافي، إلى أنه يتم دراسة أداء الطلاب في البرنامج الأكاديمي، وأسباب نقاط القوة والضعف، ثم تأخذ من أعضاء هيئة التدريس وجهة نظرهم في محتوى المقررات الدراسية، إذ يتم وضع التوصيات التي تعرض على مستوى مجلس القسم، وعلى مستوى مجلس الكلية، لدراستها والموافقة عليها، ومن ثم تحال إلى لجنة الخطط الدراسية على مستوى الجامعة، والاعتماد النهائي بعد ذلك من مجلس الجامعة». وأكد أن خطط الكليات التي تمت مراجعتها «بُنيت على أساس اعتماد أكاديمي متميز. ولكن على مدى فترات منتظمة، لا بد من المراجعة الدورية. وعادة ما تنتج عن هذه المراجعة تعديلات ليست كبيرة، وإنما جزئية، تتمثل أحياناً في تعديل وزن ساعات الاتصال لبعض المقررات، أو تحريك موقع لبعضها، وذلك بالاستفادة من نتيجة تدريس أو تطبيق المقررات وأداء الطلاب فيها»، مبيناً أن هذه جميعها «تجمع في شكل دوري كل فصل دراسي، وتناقش لناحية أداء الطلاب، وأسباب الإخفاق والنجاح، ومن ثم تدرس في لجان متخصصة، تقوم بوضع الحل الأمثل في الخطة الدراسية. فأحياناً يتطلب الأمر في مقرر أن يزاد في ساعات الاتصال، وآخر تقليصها. أو يضاف مقرر، بسبب وجود حاجة لتعزيز مهارات الطلاب، بالنظر إلى الوقت الدراسي المتاح. هذا بالنسبة لكليات الصيدلة والهندسة. أما كلية الطب؛ فكانت المراجعة لبناء المنهج الجديد الذي تم بالاتفاق مع جامعة «جروننجل» في هولندا. فهذه السنة تعد السنة الثانية التي سيبدأ فيها دراسة الطلاب والطالبات للمنهج الجديد. وتمت مراجعة وإقرار هذا المنهج، ووضع آليات التنفيذ للعام الدراسي المقبل». وأشار إلى موافقة مجلس الجامعة أخيراً، على هذه التعديلات.