يو بي أي حملت الشرطة الهندية الحرس الثوري الإيراني مسؤولية التفجير الذي استهدف دبلوماسياً إسرائيلياً في العاصمة الهندية نيودلهي في شباط/فبراير الماضي. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن تقرير التحقيق يشير إلى أن عناصر في الحرس الثوري ناقشوا خطة مهاجمة الدبلوماسيين الإسرائيليين في الهند ودول أخرى مع الصحافي الإيراني سيد محمد أحمد كاظمي في كانون الثاني/يناير 2011 بعد اغتيال علماء إيرانيين واتهام إيران لإسرائيل بالوقوف خلف الهجمات. وقالت الشرطة إن كاظمي على اتصال مع هؤلاء الأشخاص منذ 10 سنوات. وأضافت الصحيفة أنه تم تبليغ إيران عن المشتبه بهم. وقد سعت شرطة نيودلهي للحصول على تفاصيل إضافية عن 5 عناصر في الحرس الثوري بمن فيهم المفجر الرئيسي جوسانغ أفشهار إيراني الذي يذكر وظيفته في إيران على أنه بنّاء وسيداغات زادة مسعود و 3 آخرين. ونقلت عن مصادر أن مسعود هو الرأس المدبر وخطط لهجمات في جورجيا وبانكوك ونيودلهي، كما أشارت الشرطة إلى تورط امرأة إيرانية هي ليلى روحاني في هجمات نيودلهي وبانكوك وجورجيا. وكان تفجير ناتج عن قنبلة مغنطيسية استهدف دبلوماسيا إسرائيليا قرب السفارة في نيو دلهي ما أدى إلى إصابة زوجته بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين بجروح في 13 شباط/فبراير الماضي. واتهمت إسرائيل إيران بالوقوف خلف التفجير الذي وقع في اليوم عينه والذي استهدفت فيه سفارتها في جورجيا، وتلاه تفجيرات أفيد أنها كانت تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين في بانكوك.