نيويورك- ا ف ب - دان مجلس الامن الدولي بأشد العبارات "الهجوم الارهابي" على دبلوماسي اسرائيلي في الهند، بدون ان يأتي على ذكر الاتهامات التي وجهتها الدولة العبرية لايران. وقالت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن انها "تدين باشد العبارات الهجوم الارهابي في نيودلهي" الذي استهدف دبلوماسيا اسرائيلي اصيب بجروح في 13 شباط/فبراير. كما دان المجلس محاولة الهجوم التي تلت في جورجيا حيث عثر موظف في السفارة الاسرائيلية على قنبلة الصقت بسيارته واتصل بالشرطة. ولم يشر المجلس الى اي جهة تقف وراء الهجمات ومحاولات الاعتداء التي وقعت في الهند وجورجيا واتهمت اسرائيل ايران وحزب الله بالوقوف وراءها، كما بتدبير محاولة هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك. وقال المجلس انه "يدين الهجوم واعمال العنف الاخيرة ضد ممثلين دبلوماسيين وقنصليين، التي عرضت حياة ابرياء للخطر واثرت على العمل الطبيعي للممثلين والرسميين". واكد مجلس الامن الدولي "ضرورة الملاحقة القضائية للمسؤولين والمدبرين والمحرضين على هذه الاعمال الارهابية المستنكرة". وطلب المجلس "بالحاح من كل الدول التعاون الفاعل مع السلطات المختصة في هذا المجال".ونفت ايران رسميا اي ضلوع لها في الهجمات. واكد السفير الاسرائيلي لدى الاممالمتحدة رون بروسور في بيان "انها المرة الاولى التي ينشر فيها المجلس ادانة لاعمال ارهابية تستهدف اسرائيليين منذ العام 2005". واضاف "اليوم، يمكننا سماع صوت مجلس الامن بالاجماع في جميع انحاء العالم من كل سفارة مهددة من الارهاب الايراني الى غرفة المستشفى حيث تعالج الدبلوماسية الاسرائيلية تال يهوشوا التي جرحت في هجوم نيودلهي ما زالت تعالج من اصابتها". وكان السفير ارسل الاسبوع الماضي لمجلس الامن رسالة يطالب فيها بالتنديد رسميا بالهجمات ومحاولات الهجوم الاخيرة ضد البعثات الدبلوماسية الاسرائيلية. من جانبه جدد السفير الايراني في الاممالمتحدة محمد خزاعي في رسالة وجهها الاربعاء الى المجلس، التأكيد على ان اسرائيل "اختلقت ادعاءات وقامت بالتضليل" ضد بلاده بعد هذه الحوادث.