يواصل الداعية محمد السقاف والمخرج عبدالله بلفقيه عرض حلقات الجزء الثالث من برنامج «فاتبعوني»، الذي تخصص في إحياء سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام، وساعد في شرح تطبيقها بأسلوب جديد يتناسب مع المرحلة المعاصرة، إذ يهدف البرنامج إلى سد الفجوة في التعريف بسنن الرسول والترغيب في العمل بها وإبراز منافعها. وتقوم آلية البرنامج الذي تعرضه قناة «اقرأ» على تفعيل محاور حوارية مبسطة، وبث مشاهد تضيء رسائل إيجابية بحيث يتقبلها المشاهد ويستوعب مضمونها الرامي إلى تطوير السنن النبوية بما يتناسب مع حاجات الأجيال الراهنة، والإيحاء لهم بكيفية المساهمة في نشرها. وقال مخرج البرنامج عبدالله بلفقيه: «يسعى البرنامج إلى إنتاج موسوعة كبرى حديثة للسنن النبوية عن طريق البث التلفزيوني والإنتاج المرئي في الإعلام الجديد، وإقامة حملات تفاعلية حية على أرض الواقع من خلال (سفراء فاتبعوني) من الشباب والشابات الذين يقومون بنشاطات ميدانية في دول عدة، ويشرفون على دورات تدريبية حول إحياء السنن المحمدية». وأضاف أن تصوير الجزء الثالث من البرنامج استمر سبعة أشهر، متنقلاً بين مدن جدة والقاهرة وإسطنبول التركي ودبي، «وتميز هذا الجزء باستخدام برامج الوسائط المتعددة في التصوير والغرافيك، ليتناسب مع شريحة الشباب المستهدفة، ولكي يخلق حالة جذب بصرية لدى الفئات العمرية المختلفة». بدوره، أكد صاحب فكرة البرنامج ومقدمه الداعية محمد السقاف ل«الحياة»، أن الهدف من البرنامج إيصال السنن النبوية الشريفة للمسلمين بأسلوب يزيدهم محبة وتعظيماً لرسول الله، ويقوم بالتعريف بالسنن النبوية سواء أكانت من العبادات أم المعاملات أم العادات، لتسهيل تطبيقها على الواقع، وليتعرف المسلم على كيفية العمل بها في حياته اليومية من خلال الوسائل العصرية المتاحة. ولفت إلى أن كل حلقة تتناول سُنة من السنن النبوية الشريفة، إذ تصل مدة الحلقة الواحدة إلى سبع دقائق لتقريب الفكرة للمشاهد وتبسيطها. من جهته، أوضح مدير المشروع ومنسق الحملات التفعالية جعفر السقاف، أن حلقات البرنامج لهذا العام «تتناول بعض العادات والمعاملات والتفاعلات المهمة للشباب منها: حلقة عن التشجير، وأخرى عن التعامل مع المرأة والطفل، وثالثة عن الغضب، ورابعة عن إدارة الوقت.