شارك آلاف الأشخاص في طوكيو أمس، في «سلسلة بشرية» طوّقت البرلمان الياباني، تعبيراً عن رفضهم استخدام الطاقة النووية بعد كارثة محطة فوكوشيما السنة الماضية. وبدأ التجمع بمسيرة في العاصمة، ثم نظم المحتجون سلسلة بشرية طوّقت البرلمان حيث تمركزت نحو 10 آليات للشرطة، مطالبة ب «التخلي عن الطاقة النووية». وسيكون هذا التجمع الأخير، في إطار احتجاجات تصاعدت مُذ أمر رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا بإعادة تشغيل مفاعلين نوويين، بحجة نقص الكهرباء إثر وقف تشغيل المفاعلات الخمسين في اليابان التي تؤمن ثلث حاجتها من الكهرباء، بعد كارثة فوكوشيما. ومنذ شهور، يشارك عشرات الآلاف من اليابانيين في تظاهرات أسبوعية أمام مقر رئيس الوزراء، انضم إليها قبل أسبوع رئيس الوزراء السابق يوكيو هاتوياما. وقال هيروشي ساكوراي، وهو رسّام شارك في التظاهرات للمرة الأولى: «بعد كارثة فوكوشيما، أصبحت مقتنعاً بأن الاعتقاد بأننا نستطيع التحكم بالطاقة النووية بالتكنولوجيا التي نملكها، ينمّ عن عجرفة». وفي مؤشر إلى أن التعبئة ضد الطاقة النووية لا تضعف، أطلق دعاة حماية البيئة السبت، حركة سياسية جديدة تحمل اسم «خضر اليابان»، تنوي تقديم مرشحين للانتخابات النيابية المقبلة.