تحاول السلطات العراقية منع صفقة اسلحة سرية تشمل صواريخ مضادة للطائرات سبق وان ابرمها اقليم كردستان العراق، حسبما افاد مسؤول امني رفيع المستوى الاحد. وقال المصدر لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان "الاجهزة الامنية العراقية وضعت يدها على صفقة اسلحة سرية ابرمها رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مع احدى الدول الاجنية". واضاف ان "الاسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع والطائرات، وكميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة وكلها من طراز روسي مصنعة في العام 2004، والسلطات العراقية تحاول منع هذه الصفقة". وتابع المسؤول الامني ان "هذه الخطوة تشكل خرقا للقانون والدستور العراقي كون الجهة الوحيدة المخولة للتسليح هي وزارة الدفاع الاتحادية". وقال مسؤولون في اقليم كردستان، لفرانس برس، ان لا معلومات لديهم حول هذه القضية. وياتي الحديث عن صفقة التسليح هذه بعد اعلان مكتب رئيس الوزراء العراقي الجمعة ان "نزاعا" مسلحا كاد يندلع مؤخرا بين قوات البشمركة الكردية والقوات العراقية التي منعت من بلوغ منطقة حدودية مع سورية تقع شمال غرب العراق.