قتل 19 مسلحاً بعمليات أمنية واشتباكات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في ولاية بكتيكا في جنوب شرق أفغانستان. وقال الناطق باسم حاكم الولاية مخلص أفغان، لوكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية امس، إن مجموعة مؤلفة من 8 مسلحين هوجمت بغارة نفذتها مروحية تابعة للقوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في أفغانستان (إيساف)، وذلك بعد عبور المجموعة الحدود من باكستان إلى اقليم بارمال. وقتل 5 مسلحين آخرين بعدما هاجموا دورية للشرطة في منطقة مانغارتو في اقليم ساروبي، كما قتل مسلحان يشتبه بأنهما من «طالبان» عندما انفجرت عبوة كانا يزرعانها في منطقة نافي قلعة. وقتل 4 مسلحين خلال عملية نفذتها الشرطة في منطقة زيراي في محافظة جانيخل، ولم يصب خلالها أي من الجنود أو المدنيين، وصودرت بعض الأسلحة والذخائر من قبل قوات التحالف. وأفادت إحصائية ل «إيساف»، أن هجمات المسلحين في افغانستان زادت بنسبة 11 في المئة في الاشهر الثلاثة الاخيرة مقارنة بالفترة ذاتها من 2011. وشهد شهر حزيران (يونيو) الماضي نحو ثلاثة آلاف هجوم، ما جعله الأشد عنفاً منذ نحو سنتين، في حين بدأ التحالف الاطلسي في الربيع عملية سحب 130 الفاً من رجاله المنتشرين في افغانستان. وعزت «ايساف» زيادة الهجمات الى بداية مبكرة لموسم القتال الذي سرعته نهاية مبكرة لموسم جني الافيون، الزراعة التي تمثل مورداً مهماً للمتمردين بقيادة «طالبان». وعلى رغم هذه الزيادة في عدد الهجمات، فإن الخسائر البشرية للتحالف تراجعت من عام الى آخر من 280 قتيلاً في 30 حزيران 2011 الى 220 قتيلاً من الشهر من هذا العام، كما افاد موقع اميركي متخصص في إحصاء الضحايا. وقضى نصف هؤلاء في انفجار عبوات تقليدية الصنع، كما بينت احصائيات «ايساف». وقتل الخميس جنديان تابعان ل «ايساف» في انفجار احد هذه العبوات جنوبافغانستان.