يواصل مصنع التمور التابع لهيئة الري والصرف في الأحساء، تسجيل أسماء المزارعين الراغبين في توريد تمورهم لمصنع تعبئة التمور لموسم العام الجاري، وسينتهي التسجيل بنهاية دوام يوم الأربعاء 13 رمضان الجاري، فيما بدأ التسجيل في 12 رجب الماضي. وأوضح المتحدث باسم هيئة الري والصرف بالأحساء فرحان العقيل، أن «الإقبال على التسجيل بالنسبة للمزارعين من الأحساء تم وفق المعتاد السنوي لأعداد المسجلين ولكميات التمور من صنفي «الخلاص» و»الرزيز»، وذلك وفقاً لحصص الزكاة المقررة على المزارع المُوردة للعام الماضي». وأشار إلى أن أوراق تخصيص كميات التمور الموردة سيتم البدء في توزيعها على المزارعين بداية من أول أيام الدوام، بعد إجازة عيد الفطر المقبل. ودعا المزارعين ممن لم يسجلوا حتى الآن، إلى «سرعة مراجعة المصنع قبل تاريخ 13 من رمضان الجاري، لاستكمال إجراءات التسجيل، وفق الإعلانات المحددة لذلك». وعن المزارعين من خارج الأحساء، ذكر العقيل أن تسجيلهم يتم لدى مديريات وفروع وزارة الزراعة، كل في منطقته، أو محافظته، خلال المدة التي حددها الفرع لإنهاء الإجراءات المطلوبة في هذا الشأن، وتزويدهم بشهادات التوريد مُتضمنة الصنف، والكمية، والموعد المحدد للتوريد، وكذلك شهادة تطبيق أنظمة الري الحديثة، للحصول على الزيادة المقررة في سعر شراء التمور بحسب الأمر السامي الكريم، برفع سعر شراء التمور من المزارع المُطبقة لأنظمة الري في عموم المملكة بخمسة ريالات للكيلو الواحد. وحددت الهيئة مواصفات التمور المطلوب توريدها، بأن تكون من «إنتاج العام 1433ه، وأن تكون ناضجة نضوجاً كاملاً، وغير مضغوطة نثراً، وطرية غير صلبة قابلة للكبس، وغير مقشرة، ولا تقبل التمور غير الناضجة أو غير المُلقحة (شيص)، بنسبة لا تزيد عن 13 في المئة، وأن تتراوح نسبة الرطوبة بين 8 إلى 18 في المئة، وألا تزيد نسبة الإصابة الحشرية عن سبعة في المئة». يُشار إلى أن مصنع التمور يستقبل سنوياً 25 ألف طن، من مختلف أصناف التمور في المملكة، وتتم تعبئتها بأحدث طرق التعبئة، ليتم توزيعها على المحتاجين داخل المملكة وخارجها، وكذلك ضمن دعم المملكة لبرنامج الغذاء العالمي، وكهدايا باسم حكومة المملكة، وفي الحالات الإنسانية والطارئة.