أعلن المدير العام للأمن الجزائري العقيد علي تونسي إجراءات جديدة لأمن المطارات والموانئ. وقال تونسي في مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة، أمس، إن مختصين من رجال الأمن يشتغلون على تحليل المعطيات الواردة بخصوص تهديدات مفترضة تؤدي إلى رفع مستوى الإجراءات الأمنية. وقام تونسي أمس بزيارة «خاطفة» إلى ميناء العاصمة ثم مطار هواري بومدين، وكلاهما مسجل في قائمة الهيئات المهددة من قبل «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». وكشف مدير الأمن عن «أمر حكومي» يعمل على تنفيذه ويتعلق بتدعيم الأمن في الوحدات والهيئات الاقتصادية والاجتماعية. وشرح مصدر أمني رفيع المستوى كان يرافق تونسي ل «الحياة»: «هناك تهديدات ومحاولات مستمرة من الجماعات الإرهابية لاستهداف المطار الدولي». وزاد أن مدير الأمن الجزائري بعث بتعليمات جديدة بتشديد الرقابة خارج محيط هواري بومدين وداخله وحتى العاملين فيه. وقال المصدر: «هناك 340 كاميرا مراقبة تحيط بالمبنى من الخارج والداخل، وقرابة 1200 عون أمن يراقبون حركة المسافرين ... الخطر موجود والمطار على رأس قائمة التنظيم المسلح (القاعدة)». في غضون ذلك، قتلت قوات الأمن، ليلة أول من أمس، خمسة مسلحين ينشطون في منطقة غابية في سيدي علي بوناب بولاية تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) التي تعرف بتضاريسها الوعرة ونشاط تنظيم «القاعدة» فيها.