قالت محامية جوليان أسانج الثلثاء، إن مؤسس موقع "ويكيليكس" لن يغادر سفارة الإكوادور في لندن إلا إذا حصل على ضمانات بعدم ترحيله إلى الولاياتالمتحدة. وكان جوليان أشار أمس الإثنين إلى أنه سيغادر السفارة التي لجأ إليها "قريباً" وسط معلومات تفيد أنه يعاني من مشاكل في القلب وغير ذلك من الأمراض، إذ لا توفر سفارة الإكوادور لأسانج مساحة خارجية يمكنه من خلالها التعرض لأشعة الشمس المباشرة ما يجعل ظروف معيشته صعبة، وأيضاً أشارت معلومات إلى انه يعاني من مشاكل في الرئة وأغشية القلب. ولم تكشف محاميته جنيفر روبنسون عن تفاصيل حالة أسانج الصحية، إلا أنها لفتت إلى أنه رفض السماح له بالإنتقال الى المستشفى للعلاج. وقالت إنه "اذا تطلبت حالته مغادرة السفارة الى المستشفى فإنه سيتم إعتقاله". وأضافت "هذا وضع خطير للغاية وهو السبب لرفع أكثر من 60 منظمة حقوق إنسانية المسألة الى الأممالمتحدة بسبب التأثيرات صحة جوليان وحقوق الإنسان". وأكدت روبنسون في تصريح للإذاعة الأسترالية بأن الإختباء في السفارة إثر على صحة أسانج (43 عاماً) بشكل كبير، إلا أنها أوضحت أنه من الصعب تحديد موعد مغادرته. وأضافت "سيغادر حين يمكن التفاوض على شروط تسمح له بمغادرة السفارة مع إحترام لجوؤه السياسي بشكل يحميه من خطر الترحيل إلى الولاياتالمتحدة... وهذا لم يحدث". ولم يتضح متى سيتمكن فريقه القانوني من التفاوض على شروط تمكنه من مغادرة السفارة، حسب المحامية. وقالت روبنسون إنه لا يزال "عدد من القضايا القضائية المعقدة يجري في السويد إضافة إلى تحقيق مستمر في الولاياتالمتحدة". وأضافت "طالبنا بمنحنا ضمانات بعدم تسليمه الى الولاياتالمتحدة، وهي المسالة التي تشكل مصدر قلق رئيسي... ومن الصعب تحديد الموعد الزمني لذلك".