روّجت اسرائيل لخطر تعرض رياضييها المشاركين في اولمبياد لندن لاعتداءات من قبل مجموعات ايرانية. واعلنت تعاونها مع اجهزة الاستخبارات البريطانية لمنع مثل هذا الاعتداء، فيما تناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مصادر اجنبية، ان الموساد بعث بمندوبين له الى لندن ودول اوروبية اخرى، في محاولة للسيطرة على أمن الاسرائيليين مشيرة إلى أن رجال الموساد يلاحقون مجموعات أوروبية أشهرت إسلامها مؤخراً وتنشط مع إيران وحزب الله. من جهته اعلن وزير الدفاع، ايهود باراك، ان اجهزة الامن البريطانية تتلقى الدعم من اجهزة استخبارات عديدة لاحباط أي مخطط لتنفيذ عمليات خلال دورة الالعاب الاولمبية في لندن، مشدداً ان بلاده تأخذ بالاعتبار كافة الاحتمالات وبينها تعرض الرياضيين المشاركين في اولمبياد لندن لعمليات عدائية. وهدد باراك بالقول "ستعرف اسرائيل كيف تدافع عن نفسها في كل مكان، من منطلق المسؤولية، فنحن نتواجد اليوم في خضم موجة ارهابية عالمية تقف وراءها منظمة حزب الله وايران وعناصر أخرى وتستهدف مختلف الدول وخاصة اسرائيل". وعلى رغم اعلان الجماعة الجهادية "قاعدة الجهاد" المقربة من القاعدة، مسؤوليتها على عملية بورغاس الا ان باراك عاد ليهدد حزب الله ويحمّله مسؤولية العملية. وقال في زيارة له الى مركز لتجنيد الجيش: "من دون شك حزب الله يقف وراء الاعتداء في منتجع بورغاس البلغاري. وسنعرف خلال الايام القريبة ما اذا كان للارهابي المنتحر شركاء في بلغاريا". وتطرق باراك إلى الملف السوري مرجحاً سقوط الاسد في القريب العاجل، مكرراً ان بلاده تراقب عن كثب الاوضاع في سورية وتتخذ الاستعدادات لاحتمال تسرب اسلحة مطورة الى حزب الله". وكان مصدر امني اسرائيلي نفى معلومات نشرتها صحيفة "صاندي تايمز" من ان الادارة الاميركية تمارس ضغوطا على اسرائيل لمنع توجيه ضربة عسكرية لسورية، وبحسب هذا المصدر فان اسرائيل ستكون مضطرة للدفاع، في كل ظرف يهدد امنها.