قال ضباط في غرفة العمليات إن القوات العراقية أوقفت تقدمها من أجل استعادة تكريت بعد مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش)، مضيفا أن "القوات العراقية تعرضت لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف المورتر جنوبي تكريت ". وكانت القوات العراقية شنّت اليوم عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، شمال بغداد، التي استولى عليها مقاتلو "داعش" منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي. وقال مصدر عسكري رفيع المستوى إن "القوات العراقية بدأت منذ الصباح عملية واسعة من الجانب الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة تكريت لاستعادة السيطرة على المدينة". وقال ضابط برتبة رائد في غرفة العمليات إن "قواتنا تتقدم من اتجاهين تحت غطاء من طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش والقصف المدفعي وبمدافع الهاون لمواقع مقاتلي الدولة الاسلامية في المدينة وحولها". وأضاف أن قتالاً ضارياً يدور قرب المستشفى الرئيس في تكريت على مسافة أربعة كيلومترات من وسط المدينة، موضحاً أن طائرات الهليكوبتر تقصف "قواعد الارهابيين لمنعهم من إعادة التجمع". وأشار الى أن القوات العراقية تتقدم من الجنوب كما تتقدم ببطء من الغرب بسبب الالغام والقنابل التي زرعها "الجهاديون" على جانبي الطريق. وأكد ضابط بالشرطة برتبة نقيب تفاصيل القتال.